قد يتبادر إلى الذهن أن مطارَي مدريد أو برشلونة، هما الأكثر زحاما في إسبانيا. لكن هذا الافتراض يتوافق مع الركاب فقط وفي أزمنة ما قبل كورونا. إلا أن مطار «أراغوان طرويل»، احتل صدارة المطارات الإسبانية الأكثر نشاطا، خصوصا أن مستخدميه طائرات وليس ركابا.
ويقع المطار قرب مدينة طرويل، شرقي البلاد، ووفق CNN الأمريكية، نادراً ما كانت هذه المنطقة تقع ضمن مسار عشرات الملايين من السياح زوار إسبانيا سنوياً، أو حتى من الإسبان ذاتهم، وذلك بسبب مناخها الجاف غير المشجع، إلا أن التفشي وما تبعه من إغلاقات، رفع أسهم هذا المطار في صناعة الطيران في إسبانيا باعتباره خيارا مناسبا للعديد من الشركات، التي رأت أنه المكان الأنسب لتخزين الطائرات في الهواء الطلق دون الحاجة لأعمال صيانة.
ويخدم بقاء الطائرات في هذا المطار شركات الطيران التي ترغب في استئناف العمليات بسرعة، وفي أي وقت، حسب ما أكدته شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا». ويستضيف المطار مرافق تابعة لشركة فرنسية تقدم خدمات التخزين والصيانة وإعادة التدوير، ومن بين الشركات التي «خزنت طائراتها» في هذا المطار «المحظوظ حاليا»، الخطوط الجوية الفرنسية التي أودعت فيه عددا من طائراتها من طراز «إيرباص إيه 380»، كما أرسلت شركة «لوفتهانزا» الألمانية كل طائراتها من طراز «إيرباص إيه 340-600».
ويقع المطار قرب مدينة طرويل، شرقي البلاد، ووفق CNN الأمريكية، نادراً ما كانت هذه المنطقة تقع ضمن مسار عشرات الملايين من السياح زوار إسبانيا سنوياً، أو حتى من الإسبان ذاتهم، وذلك بسبب مناخها الجاف غير المشجع، إلا أن التفشي وما تبعه من إغلاقات، رفع أسهم هذا المطار في صناعة الطيران في إسبانيا باعتباره خيارا مناسبا للعديد من الشركات، التي رأت أنه المكان الأنسب لتخزين الطائرات في الهواء الطلق دون الحاجة لأعمال صيانة.
ويخدم بقاء الطائرات في هذا المطار شركات الطيران التي ترغب في استئناف العمليات بسرعة، وفي أي وقت، حسب ما أكدته شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا». ويستضيف المطار مرافق تابعة لشركة فرنسية تقدم خدمات التخزين والصيانة وإعادة التدوير، ومن بين الشركات التي «خزنت طائراتها» في هذا المطار «المحظوظ حاليا»، الخطوط الجوية الفرنسية التي أودعت فيه عددا من طائراتها من طراز «إيرباص إيه 380»، كما أرسلت شركة «لوفتهانزا» الألمانية كل طائراتها من طراز «إيرباص إيه 340-600».