-A +A
«عكاظ» (برلين) okaz_online@
فيما تتباين أجسام البشر في نسبة قبول الحليب، توصي دراسة ألمانية حديثة بعدم الإفراط في تناوله، ولا الامتناع عنه نهائيا، إذ يجب مرعاة حاجة الجسم له، وملاحظة آثاره الضارة في الوقت ذاته، بسبب غناه بمادة اللاكتوز التي لا يحتملها الكثيرون، ووفق DW يقول أستاذ علوم التغذية بجامعة أوسنابروك الألمانية بود ميلنك، إن الإفراط في تناول الحليب أو على الأقل تناوله بشكل يومي، قد يؤدي إلى تنشط نمو الخلايا السرطانية، بسبب الهرمونات التي يحتويها، كما أنه يؤثر على البشرة ويجعلها أقل صفاء، عكس ما يشاع بين الناس، خصوصا عن فوائده لنقاء البشرة. ويستشهد بود بـ14 بحثا أجرته جامعة هارفارد الأمريكية، أجمعت على أن شرب الحليب بكثرة يزيد انتشار حب الشباب لدى اليافعين، وعلى غير المعتقد، فإنه لا يقوّي العظام، وقد يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى هشاشة العظام وتكسّرها، فيما نصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز بتناول كميات ضئيلة من حليب الأبقار، لأن الأعراض الجانبية التي يسببها كالانتفاخ وتقلصات المعدة، هي استجابة لتراكم اللاكتوز في الجسم. ويحث بود البالغين على استبدال الحليب بعصير اللوز أو الأرز، أو حليب الصويا.