ووفق الدراسة، يعمد الفايروس إلى استخدام تراكيب متفرعة تسمى «filopodia» كمحاقن لتحفيز الخلايا الأخرى وحقنها بحمل فايروسي، إذ إن الفايروس يجعل الخلايا المصابة تنبت «مخالب» للوصول إلى خلايا أخرى بصحة جيدة.
وفي العادة، ترسو الجزيئات الفايروسية الصغيرة ببساطة على خلايا أكبر، و«تخطف» وظائفها، ولكن العلماء كشفوا أن طريقة العدوى عبر filopodia، غير عادية إلى حد كبير، لأنه ليس هناك العديد من الفيروسات تفعل ذلك، أما التي تفعل، مثل الجدري، فلا تجعل الخلايا تُنبت كثيرا من الفروع، وبنيتها تختلف عن بنية فايروس كورونا الجديد.
ووفقا لموقع «RT»، قال نيفان كروجان، مدير معهد العلوم البيولوجية الكمية في جامعة كاليفورنيا في سان في حديثه لـ«Financial Times»: «هناك سلاسل طويلة تُحدث ثقوبا في الخلايا الأخرى ويمر الفيروس عبر الأنبوب من خلية إلى أخرى، وفرضيتنا أن هذه العملية تسرع العدوى».