سيكون الرابع من يوليو 2020 يوماً خالداً في ذاكرة كل بريطاني. ففي هذا اليوم ستعاود صوالين الحلاقة فتح أبوابها في البلاد، للمرة الأولى منذ مارس الماضي. والصالون مرفق مهم للرجال والنساء في آن معاً. فقد أضحى كل شخص هنا «كدشاً»، كما يقال في العامية السعودية، جراء الإغلاق، والحجر الطويل. لكن كثيرين أعلنوا لأصدقائهم أنهم لن يذهبوا الى صالون الحلاقة، لأن كوفيد-19 لا يزال يتربص بالبريطانيين في كل مكان عام. وما زاد كثيرين نفوراً من ارتياد صوالين الحلاقة السبت القادم أن أنباء تتردد على نطاق واسع، بحسب صحيفة «ديلي ميل»، عن اتجاه أصحاب صوالين الى زيادة أسعار خدماتهم بنسبة تفوق 80%. وأوردت الصحيفة أن أحد الصوالين سيرفع تسعيرة قص الشعر من 30 إلى 55 جنيهاً. كما أن مديرة مجلس الجَمَال البريطاني كاثرين هاندوك حذرت من أن الصوالين ستمنح مواعيد مسبقة محدودة. كما أنها لن توفر أماكن للانتظار كما كانت العادة. وأصدر المجلس توجيهات للحلاقين بتقليص «الثرثرة» مع زبائنهم، للحد من انتقال العدوى. وأعلنت سلسلة صوالين هاري فرض رسم مالي قدره 3 جنيهات لكل موعد جديد. وقال صالون للحلاقة بمقاطعة هيرتفوردشاير إنه قرر إضافة 15 جنيهاً على أول زيارة لمن نما شعر رأسه بغزارة. وأعلن صالون في ضاحية سري بلندن زيادة أجره من 24 إلى 28 جنيهاً، لتغطية ما يتكبده من نفقات على توفير زي الحماية الشخصية للحلاقين.