هيكل شبيه بمبنى أنشأه الإنسان على كوكب المريخ، بجدران متساوية ذات سمك واحد، متصلة ببعضها مكونة حجرات مختلفة المساحة، لا يمكن أن يكون ناتجا عن تأثير ظواهر طبيعية.
ما سبق هو اكتشاف قد يكون إثباتاً على أن الحياة كانت موجودة على الكوكب الأحمر في وقت سابق، وفق ما أفاد به موقع «Planet News» بأن عالم الأجسام الفضائية المجهولة سكوت وارينغ قد اكتشف بقايا الهيكل في صور منشورة لسطح المريخ تظهر أنقاض مبان غريبة ذات جدران مستقيمة وسماكة موحدة.
وبحسب موقع «RT» نقلا عن وكالة «نوفوستي»، فإن ما يعزز رأي وارينغ بوجود حياة على المريخ في وقت سابق هو اكتشافه قبل نحو 10 سنوات، في صور سطح المريخ، جسم أنثى لا يتجاوز طولها 15 سنتمترا.
ويؤكد سكوت وارينغ أن للهيكل جدرانا متساوية متصلة ببعضها مكونة حجرات مختلفة المساحة، ويوضح أن ذلك لا يمكن أن يكون ناتجا عن تأثير ظواهر طبيعية، بل إن بقايا الهيكل لهذه المباني قد تكون من صنع كائنات ذكية قصيرة القامة تعيش على الكوكب الأحمر -بحسب رأيه-، إذ يمكن رؤية الأنقاض في الصور المنشورة لسطح كوكب المريخ.