حذرت منظمة الصحة العالمية من الاعتماد على لقاح مضاد لفايروس كورونا، مؤكدة أن غسل اليدين والتباعد الاجتماعي هما السبيل الأكثر نجاحا للتعامل مع فايروس كورونا على المدى البعيد، ويعدان أقصر الطرق لمكافحته. وقال المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ، في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية (الثلاثاء): «إن غسل الأيدي والتباعد الاجتماعي قد يكون لهما دور مماثل للدور المتوقع للقاح المضاد لفايروس كورونا في مكافحة كوفيد-19. وأضاف أنه «من الممكن أن يتم تطوير لقاح مضاد في غضون عام»، لكنه حذر من أنه لن يكون «حلا سحريا» للأزمة الصحية العالمية.
ولا يعتقد كلوغ أن اللقاح المنتظر سوف يقضي تماما على الوباء، قائلا إنه لا ضمانات لفاعليته مع كل شخص يتناوله. مبديا تخوفه من ألا تكون لدى كل دول العالم «فرص متساوية» للحصول على اللقاح. واستدرك: "هذا يعني أن إجراءات مثل غسل اليدين والتباعد الجسدي قد تكون من أكثر الأسلحة فاعلية في مواجهة كورونا حتى يتحول إلى مرض متوطن أو يكوّن الناس مناعة ضده. وتابع: «الجميع يعتقدون أن اللقاح سيكون علاجا ناجعا، ولكن الأهم أننا لا نعرف ما إذا كانت فاعليته ستتحقق مع جميع الفئات العمرية أم لا».
ولا يعتقد كلوغ أن اللقاح المنتظر سوف يقضي تماما على الوباء، قائلا إنه لا ضمانات لفاعليته مع كل شخص يتناوله. مبديا تخوفه من ألا تكون لدى كل دول العالم «فرص متساوية» للحصول على اللقاح. واستدرك: "هذا يعني أن إجراءات مثل غسل اليدين والتباعد الجسدي قد تكون من أكثر الأسلحة فاعلية في مواجهة كورونا حتى يتحول إلى مرض متوطن أو يكوّن الناس مناعة ضده. وتابع: «الجميع يعتقدون أن اللقاح سيكون علاجا ناجعا، ولكن الأهم أننا لا نعرف ما إذا كانت فاعليته ستتحقق مع جميع الفئات العمرية أم لا».