بعد الإعلان عن أكثر من 48 ألف إصابة بفايروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة، وتحذير كبير مستشاري الحكومة الأمريكية في شؤون الأمراض المُعدية الدكتور أنطوني فوتشي، الليلة قبل الماضية، من أن بلاده ربما كانت مقبلة على أكثر من 100 ألف إصابة يومياً؛ تصاعدت المخاوف من أن الموجة الأولى من وباء كوفيد-19 لا تزال في بدايتها. وهو بالفعل ما أكده كبير مستشاري الأوبئة في المركز الصيني للحد من الأمراض وو زونيو، الذي قال إن العالم لا يزال في أتون الموجة الأولى من الوباء. وأضاف أن كوفيد-19 سيغير حياة البشر إلى الأبد. وزاد أن سيكون مكتوباً على الإنسانية أن تتعايش مع فايروس كورونا الجديد ما بقي العالم. وأقر فوتشي، في شهادة أمام الكونغرس (الثلاثاء) بأن التفشي الراهن في ولايات الجنوب والغرب الأمريكيين سيضع الولايات المتحدة بأسرها في عين الخطر، إذا لم يتم احتواؤه. وقال فوتشي إنه يشعر بقلق شديد. وأضاف: لا أستطيع أن أتكهن بشكل دقيق. لكنني أضمن لكم أن الأمر سيكون مزعجاً جداً. وسجلت أريزونا 4600 إصابة أمس الأول. وأعلنت ولاية نيويورك، التي ذاقت الأمرين من كوفيد-19 خلال الأشهر الماضية، أن القادمين إليها من ثماني ولايات يجب أن يخضعوا للعزل 14 يوماً. وتلقى الأمريكيون ليل الثلاثاء صدمة أخرى، إثر إعلان الاتحاد الأوروبي أن الأمريكيين غير مرحب بهم في أراضي دوله، بسبب المخاوف من نشر العدوى الفايروسية. وأعلنت فلوريدا (الثلاثاء) تسجيل 6 آلاف إصابة جديدة. غير أن حامها رون ديسانتس قال، في نبرة تحد، إنه لن يتخذ قراراً بإغلاق الولاية.
أستراليا: 300 ألف في الحجْر
في أستراليا، بدأ أمس الحجر المنزلي لأكثر من 300 ألف من سكان الضواحي الشمالية لعاصمة ولاية فكتوريا ملبورن. وقالت السلطات إن العزل سيستمر شهراً، على أمل احتواء تفاقم في عدد الإصابات في هذه المقاطعة التي تعد الثانية الأكثر سكاناً من بين مقاطعات البلاد. وعلى رغم أن أستراليا استطاعت تجنب مخاطر الوباء، بتسجيل 7920 إصابة فحسب، نجمت عنها 104 وفيات؛ إلا أن التفشي الراهن أثار قلقاً من احتمال تعرضها لموجة ثانية. ويشمل الإغلاق والحجر أكثر من 30 ضاحية شمال ملبورن. ولن يسمح للسكان بمغادرة مساكنهم إلا للطبابة، أو شراء الطعام والدواء. وشنت السلطات بشكل متزامن عملية ضخمة لإجراء فحوصات للسكان. وتم تكليف الجيش الأسترالي بطرق أبواب المنازل لاختبار ساكنيها. وأعلنت المقاطعة 73 إصابة جديدة (الثلاثاء)، فيما أبلغت مقاطعة نيو ساوث ويلز 14 إصابة جديدة.
كوفيد 19 لا يرعوي
في البرازيل، التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد الإصابات؛ أبلغت السلطات (الأربعاء) عن 1280 وفاة جديدة. وقالت إن عدد الإصابات في البلاد ارتفع إلى 1.4 مليون إصابة. وفي العاصمة اليابانية طوكيو، ذكرت السلطات أمس أنها اكتشفت 67 إصابة جديدة، هي الأعلى منذ رفع حالة الطوارئ أخيراً. وأعلنت الحكومة اليابانية أنها ستبدأ خلال الشهر الجاري محادثات مع الصين، وتايوان، وكوريا الجنوبية بشأن تخفيف قيود السفر الجوي بين البلدان المذكورة. وتنوي اليابان أن تكون أولوية السماح بالسفر لرجال الأعمال، ثم للطلاب. وسيكون السياح آخر شريحة يمكن السماح لها بالسفر. وفي كوريا الجنوبية، تم الإبلاغ عن 51 إصابة جديدة أمس. وقالت الحكومة في سول إنها ستبدأ تزويد المستتشفيات الحكومية اعتباراً من اليوم بعقار ريمديسفير، لعلاج مرضى كوفيد-19. لكنها قالت إن ذلك سترافقه تعليمات بأن يقتصر استخدام ريمديسفير على المرضى الذين هم في حالة حرجة.
سنغافورة ونيوزيلندا تتعافيان.. ومساكن بريطانيا تهبط
فيما أعلنت سنغافورة أمس (الأربعاء) أنها نجحت في احتواء تفشي فايروس كورونا الجديد؛ قالت نيوزيلندا إنها لم تسجل أية إصابة جديدة أمس، لليوم الثاني على التوالي. وذكرت أن لديها 22 حالة نشطة، لقادمين من الخارج. وفي برلين، قالت السلطات الألمانية إن تفشي الوباء بقي عند معدله المنخفض أمس، لليوم السابع على التوالي. وأعلنت أن كل 100 مصاب يمكن أن ينقلوا العدوى إلى 83 شخصاً آخر، وهي نسبة عدوى دون المعدل المثير للقلق. وفي بريطانيا، تواصل أمس تدفق شلال الأخبار غير السارة. فقد أعلن (الأربعاء) أن أسعار المنازل هبطت لأدنى مستوى منذ 2012، إذ إن الإغلاق والحجر منعا الراغبين في الشراء من زيارة المنازل القابلة للبيع. كما أن البنوك بدت أقل رغبة في الإقراض بسبب المخاطر الاقتصادية. وأضحى متوسط سعر المنزل هناك 216 ألف جنيه إسترليني. كما أعلنت سنغافورة وأستراليا هبوطاً مماثلاً في أسعار المساكن. وقالت سنغافورة إنه الهبوط الثاني على التوالي خلال الربعين الأول والثاني من 2020. وذكرت أستراليا أن أسعار المنازل هبطت بشكل خاص في المدن الكبرى، خصوصاً ملبورن، وبيرث.
أستراليا: 300 ألف في الحجْر
في أستراليا، بدأ أمس الحجر المنزلي لأكثر من 300 ألف من سكان الضواحي الشمالية لعاصمة ولاية فكتوريا ملبورن. وقالت السلطات إن العزل سيستمر شهراً، على أمل احتواء تفاقم في عدد الإصابات في هذه المقاطعة التي تعد الثانية الأكثر سكاناً من بين مقاطعات البلاد. وعلى رغم أن أستراليا استطاعت تجنب مخاطر الوباء، بتسجيل 7920 إصابة فحسب، نجمت عنها 104 وفيات؛ إلا أن التفشي الراهن أثار قلقاً من احتمال تعرضها لموجة ثانية. ويشمل الإغلاق والحجر أكثر من 30 ضاحية شمال ملبورن. ولن يسمح للسكان بمغادرة مساكنهم إلا للطبابة، أو شراء الطعام والدواء. وشنت السلطات بشكل متزامن عملية ضخمة لإجراء فحوصات للسكان. وتم تكليف الجيش الأسترالي بطرق أبواب المنازل لاختبار ساكنيها. وأعلنت المقاطعة 73 إصابة جديدة (الثلاثاء)، فيما أبلغت مقاطعة نيو ساوث ويلز 14 إصابة جديدة.
كوفيد 19 لا يرعوي
في البرازيل، التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد الإصابات؛ أبلغت السلطات (الأربعاء) عن 1280 وفاة جديدة. وقالت إن عدد الإصابات في البلاد ارتفع إلى 1.4 مليون إصابة. وفي العاصمة اليابانية طوكيو، ذكرت السلطات أمس أنها اكتشفت 67 إصابة جديدة، هي الأعلى منذ رفع حالة الطوارئ أخيراً. وأعلنت الحكومة اليابانية أنها ستبدأ خلال الشهر الجاري محادثات مع الصين، وتايوان، وكوريا الجنوبية بشأن تخفيف قيود السفر الجوي بين البلدان المذكورة. وتنوي اليابان أن تكون أولوية السماح بالسفر لرجال الأعمال، ثم للطلاب. وسيكون السياح آخر شريحة يمكن السماح لها بالسفر. وفي كوريا الجنوبية، تم الإبلاغ عن 51 إصابة جديدة أمس. وقالت الحكومة في سول إنها ستبدأ تزويد المستتشفيات الحكومية اعتباراً من اليوم بعقار ريمديسفير، لعلاج مرضى كوفيد-19. لكنها قالت إن ذلك سترافقه تعليمات بأن يقتصر استخدام ريمديسفير على المرضى الذين هم في حالة حرجة.
سنغافورة ونيوزيلندا تتعافيان.. ومساكن بريطانيا تهبط
فيما أعلنت سنغافورة أمس (الأربعاء) أنها نجحت في احتواء تفشي فايروس كورونا الجديد؛ قالت نيوزيلندا إنها لم تسجل أية إصابة جديدة أمس، لليوم الثاني على التوالي. وذكرت أن لديها 22 حالة نشطة، لقادمين من الخارج. وفي برلين، قالت السلطات الألمانية إن تفشي الوباء بقي عند معدله المنخفض أمس، لليوم السابع على التوالي. وأعلنت أن كل 100 مصاب يمكن أن ينقلوا العدوى إلى 83 شخصاً آخر، وهي نسبة عدوى دون المعدل المثير للقلق. وفي بريطانيا، تواصل أمس تدفق شلال الأخبار غير السارة. فقد أعلن (الأربعاء) أن أسعار المنازل هبطت لأدنى مستوى منذ 2012، إذ إن الإغلاق والحجر منعا الراغبين في الشراء من زيارة المنازل القابلة للبيع. كما أن البنوك بدت أقل رغبة في الإقراض بسبب المخاطر الاقتصادية. وأضحى متوسط سعر المنزل هناك 216 ألف جنيه إسترليني. كما أعلنت سنغافورة وأستراليا هبوطاً مماثلاً في أسعار المساكن. وقالت سنغافورة إنه الهبوط الثاني على التوالي خلال الربعين الأول والثاني من 2020. وذكرت أستراليا أن أسعار المنازل هبطت بشكل خاص في المدن الكبرى، خصوصاً ملبورن، وبيرث.