أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم (السبت) رصد أكثر من 57 ألف إصابة جديدة بالفايروس الفتاك الملقب بعدو البشرية، حيث تعتبر أعلى حصيلة يومية للإصابات الجديدة بفايروس كورونا المستجد يسجلها بلد واحد.
ويعد الرقم أعلى حصيلة إصابات يومية على الإطلاق، منذ تفشي المرض في الصين في ديسمبر الماضي.
وأظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز، التي تعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19، أن الولايات المتحدة سجلت خلال 24 ساعة 57,683 إصابة جديدة بالوباء، إضافة إلى 728 وفاة.
وارتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفايروس الفتاك أرواحهم في الولايات المتحدة إلى 129,405 أشخاص.
وسجّل العدد الأكبر من الإصابات الجديدة في جنوب البلاد وغربها، الأمر الذي «يضع البلاد بأسرها في خطر»، بحسب ما أعلن مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي.
وبسبب التزايد الكبير في أعداد المصابين قرّرت بعض الولايات التمهّل في رفع تدابير الإغلاق التي فرضتها لوقف تفشي الوباء.
والخميس أعلن الحاكم الجمهوري لولاية تكساس أن وضع الكمامات بات إلزاميًّا في الأماكن العامّة في هذه الولاية الجنوبيّة التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بكورونا.
ودخلت البلاد نهاية أسبوع حسّاسة، مع حلول العيد الوطني في 4 يوليو الذي يشهد عادةً لقاءات عائليّة وتجمّعات، وذلك في ظلّ تجديد فرض قيود في بعض المناطق أو تعليق مسار رفع الإغلاق في أخرى.