لا تزال الأمراض الوراثية إحدى المشكلات التي تواجه البشر حول العالم، وغالبا تكون أكثر شيوعا بزواج الأقارب، إذ يرتفع الخطر حين يحمل الزوجان ذات الجين المصاب، ما يؤدي إلى ولادة أطفال مرضى. ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، حذر عالم الوراثة بجامعة برينستون جوشوا أكي من زواج الأقارب قبل إجراء الفحوصات اللازمة، لتجنب تشوهات الأجنة، مع تجنب الإنجاب في سن متأخرة للأب أو الأم، وابتعاد المرأة الحامل عن أي ملوثات بيئية مثل الإشعاعات أو المبيدات أو المواد الكيماوية وغيرها. وأخيرا حصول الأم خلال الـ48 ساعة الأولى بعد الولادة على اللقاحات المضادة لأمراض الأنيميا الحادة والصفراء.