كشفت دراسة أمريكية حديثة أن إشغال المقاعد الوسطى بالطائرة يشكل تهديدا أكبر بـ79 مرة على حياة الركاب في زمن تفشي فايروس كورونا. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية (السبت)، استخدم فريق الدراسة التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إحصائيات متاحة للجمهور حول التباعد الاجتماعي وانتشار «كوفيد-19»، إذ أكد أرنولد بارنيت الأستاذ بكلية سلون للإدارة بالمعهد أن احتمال انتقال كورونا من شخص لآخر حين تكون مقاعد الطائرة المتوسطة مشغولة، يصل إلى ضعف احتمال انتقال العدوى إذا تركت هذه المقاعد شاغرة، إذ يواجه الراكب واحدا من 4300 احتمال للإصابة على متن طائرة جميع مقاعدها مشغولة بالركاب.
واستند العلماء إلى تحليل دراستين سابقتين تخلصان إلى انخفاض هذه الاحتمالات بمقدار النصف تقريبا، إلى فرصة واحدة فقط من بين 7700 فرصة للعدوى، عند السفر على متن طائرة مقاعدها الوسطى فارغة. وطالبوا شركات الطيران المناطة بتحديد سياستها الخاصة، بضرورة إبلاغ المسافرين بالآثار المترتبة على مخاطر حياتهم، مؤكدين أن 3 أشهر من الرحلات الجوية التجارية مع استخدام جميع المقاعد الوسطى تعني 20 حالة وفاة إضافية بـ«كوفيد-19»، أو 800 وفاة بسبب السفر كل عام. وباستخدام معدل وفيات يقدر بـ1%، فإن ذلك يعني وفاة شخص واحد مقابل كل 430 ألف راكب يسافرون في رحلات مقاعدها المتوسطة مشغولة.
واستند العلماء إلى تحليل دراستين سابقتين تخلصان إلى انخفاض هذه الاحتمالات بمقدار النصف تقريبا، إلى فرصة واحدة فقط من بين 7700 فرصة للعدوى، عند السفر على متن طائرة مقاعدها الوسطى فارغة. وطالبوا شركات الطيران المناطة بتحديد سياستها الخاصة، بضرورة إبلاغ المسافرين بالآثار المترتبة على مخاطر حياتهم، مؤكدين أن 3 أشهر من الرحلات الجوية التجارية مع استخدام جميع المقاعد الوسطى تعني 20 حالة وفاة إضافية بـ«كوفيد-19»، أو 800 وفاة بسبب السفر كل عام. وباستخدام معدل وفيات يقدر بـ1%، فإن ذلك يعني وفاة شخص واحد مقابل كل 430 ألف راكب يسافرون في رحلات مقاعدها المتوسطة مشغولة.