-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

تعهدت السلطات بولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا بتقديم بقرتين مقابل كل سلاح تتم إعادته، في محاولة لوقف الهجمات الدموية التي تشنها العصابات الإجرامية.

وقال حاكم زامفارا بيلو ماتاوالي: «مقابل كل بندقية يقدمها لص تائب سيحصل على تعويض متمثل ببقرتين»، وفقاً لـ«سكاي نيوز».

ولسنوات تم استهداف المجتمعات المعزولة في المنطقة من قبل جماعات مسلحة تضم خاطفين ولصوص ماشية على الدراجات النارية.

وبحسب ماتاوالي، يهدف هذا العرض لإقناع أفراد العصابات المعروفين بـ«قطاع الطرق» بتسليم سلاحهم.

وحتى الآن، كثفت السلطات عملياتها العسكرية ومفاوضات السلام لإنهاء عمليات القتل، لكن من دون جدوى.

وحالياً لا يوجد ما يشير إلى أن هذه الإستراتيجية كافية لجعل قطاع الطرق يتخلون عن نشاطاتهم المربحة في سرقة الماشية وعمليات الخطف للحصول على فدية.

ومنذ عام 2011، قتل ما يقرب من 8 آلاف شخص وفر نحو 200 ألف من شمال غربي نيجيريا، بسبب الاضطرابات التي يعزوها الخبراء إلى الاكتظاظ وتغير المناخ.

وفي مواجهة العمليات المتكررة لسرقة الماشية، شكل بعض السكان المحليين مجموعات للدفاع عن أنفسهم، واتهموا بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء.