عندما يتوارد إلى الذهن البيت الشعري الشهير لجدنا المتنبي: «على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ.. وتأتي على قدر الكِرام المكارمُ»، فلن تحتار طويلاً، قبل أن تتجه بوصلتك صوب الشيخ سعيد العنقري.. فهذا الرجل الشهم، وبعيداً عن ضوضاء الأضواء كان سنداً حقيقاً للإنسان وثقافة الإنسانية، لا بتبني رؤاها فقط، بل بصنع تفاصيلها، فمن كان قريباً منه أو حتى بعيداً عنه، يعرف مواقفه حيال منطقته والمناطق التي مرت بها مسيرة حياة رجل كالغيث لا يهلّ إلا مطراً، فمن المشاريع التي لا تحصى في جنوبه الحصين، وحتى بناء 12 مسجداً في الفلبين، سنجد مقر نادي الباحة الأدبي ومجموعة أعمال الروائي عبدالعزيز مشري ونادي جدة الأدبي.. والقائمة تطول بما لا يمكن إحاطته بهذه المساحة.
ومن يعرف العنقري عن قرب سيجد في روحه محبة لا تضاهى للوطن، وشغف لا يكل ولا يمل إلى الإنجاز، وركض لا متناه في استشراف المستقبل، فهو لم يكتف بأن يكون هذا العشق الهائل للنجاح ميزة خاصة له، بل زرعها بيقين المتبصر في أوردة ووجدان أولاده، فساروا على النهج معه، وكأنه يريد أن يقول للعالم إن النجاح ليس فضيلة مؤقتة، إنه أسلوب حياة ومنهج تفكير.. وبهذه القناعات الراسخة كان كل مشروع يتولاه هو درس جديد في تطوير آليات العمل وأنماط التفكير.
وهكذا مزج «أبو سامي»، مختص الكهرباء الذي جاء من قمم الجمال، طاقة الحياة بنبض العطاء، فصنع مداراته الخاصة التي لم ترتهن لظروف الحالة، بل بالعمل المؤسسي المتكامل الذي سيبقى شاهداً على مقولة «خُلق لينجح بتفان، خُلق ليبذلَ بحبّ».
ومن يعرف العنقري عن قرب سيجد في روحه محبة لا تضاهى للوطن، وشغف لا يكل ولا يمل إلى الإنجاز، وركض لا متناه في استشراف المستقبل، فهو لم يكتف بأن يكون هذا العشق الهائل للنجاح ميزة خاصة له، بل زرعها بيقين المتبصر في أوردة ووجدان أولاده، فساروا على النهج معه، وكأنه يريد أن يقول للعالم إن النجاح ليس فضيلة مؤقتة، إنه أسلوب حياة ومنهج تفكير.. وبهذه القناعات الراسخة كان كل مشروع يتولاه هو درس جديد في تطوير آليات العمل وأنماط التفكير.
وهكذا مزج «أبو سامي»، مختص الكهرباء الذي جاء من قمم الجمال، طاقة الحياة بنبض العطاء، فصنع مداراته الخاصة التي لم ترتهن لظروف الحالة، بل بالعمل المؤسسي المتكامل الذي سيبقى شاهداً على مقولة «خُلق لينجح بتفان، خُلق ليبذلَ بحبّ».