كشف المهندس السعودي عبدالرحمن القربي لـ«عكاظ» الفرق بين القهوة المختصة والتجارية، بدءاً من الزراعة والحصاد والتحميص، وحتى المنتج النهائي. مؤكدا أن الأولى تزرع على ارتفاعات شاهقة تراوح بين 800 و3000 متر فوق سطح البحر، بينما تزرع الثانية على أقل من 800 متر، ما يجعل جودة المختصة أكبر، خصوصا أنها تقطف يدوياً وتختار الثمار الناضجة فقط ولا يتم تصنيعها، بينما التجارية يقطف محصولها كاملا دون مراعاة غير الناضج منها أو الفاسد، ثم تخضع للمعالجة.
ويقول القربي، الخبير بالقهوة منذ 30 عاماً، إن شغفه بالبن لازمه مذ كان عمره 8 سنوات، ما دفعه -رغم حصوله على ماجستير الهندسة الميكانيكية قسم (الطيران) من جامعة ليستر البريطانية- إلى التفرغ لصقل خبرته وإشباع شغفه، ما أهّله لتأسيس ورئاسة مجموعة شركات مسؤولة عن استيراد البن المختص وتحميصه، علاوة على تأسيسه علامة وسلسلة مقاهٍ شهيرة في 3 دول؛ بريطانيا، وتونس، والسعودية التي يدير فيها 3 فروع بجدة، وواحدا في الرياض. ويتحيز القربي للقهوة المختصة التي تعالج بعدة طرق أهمها المجففة والمغسولة والعسلية، ثم تغلف وتحفظ في درجات حرارة ورطوبة معينة، قبل تحميصها بآلات حديثة، ثم اختبارها بالتذوق المحترف، وأخيرا تحديد صلاحيتها للاستخدام، ما يرفع سعرها لتصل إلى 120 ريالا للكيلو، بينما لا يتجاوز سعر كيلو التجارية 50 ريالاً، كما أن الجرعة الواحدة من «المختصة» تزن 18 غرام بن، أما «التجارية» فتراوح بين 8 و12 غراماً فقط. وعن أنواع القهوة يقول القربي: منها الإثيوبي، والكوستاريكي، والنيكاراغوي، والإندونيسي، والبرازيلي، والكيني، واليمني، محذرا من طرق الغش في البن، التي وصفها بالعديدة، وأبرزها خلط المحاصيل ببعضها، أو القديمة بالجديدة، وتقديمها على أنها منتج ذو جودة. أما كيف يكتشف المستهلك القهوة المغشوشة من الأصلية، فيرى القربي أنها تعتمد على حاسة التذوق والتجربة العملية للأنواع المختلفة.
فروقات المذاق
التجارية:مرارة عالية جداً
خالية من النكهات
المختصة:
معدومة المرارة
ذات نكهات مميزة
ويقول القربي، الخبير بالقهوة منذ 30 عاماً، إن شغفه بالبن لازمه مذ كان عمره 8 سنوات، ما دفعه -رغم حصوله على ماجستير الهندسة الميكانيكية قسم (الطيران) من جامعة ليستر البريطانية- إلى التفرغ لصقل خبرته وإشباع شغفه، ما أهّله لتأسيس ورئاسة مجموعة شركات مسؤولة عن استيراد البن المختص وتحميصه، علاوة على تأسيسه علامة وسلسلة مقاهٍ شهيرة في 3 دول؛ بريطانيا، وتونس، والسعودية التي يدير فيها 3 فروع بجدة، وواحدا في الرياض. ويتحيز القربي للقهوة المختصة التي تعالج بعدة طرق أهمها المجففة والمغسولة والعسلية، ثم تغلف وتحفظ في درجات حرارة ورطوبة معينة، قبل تحميصها بآلات حديثة، ثم اختبارها بالتذوق المحترف، وأخيرا تحديد صلاحيتها للاستخدام، ما يرفع سعرها لتصل إلى 120 ريالا للكيلو، بينما لا يتجاوز سعر كيلو التجارية 50 ريالاً، كما أن الجرعة الواحدة من «المختصة» تزن 18 غرام بن، أما «التجارية» فتراوح بين 8 و12 غراماً فقط. وعن أنواع القهوة يقول القربي: منها الإثيوبي، والكوستاريكي، والنيكاراغوي، والإندونيسي، والبرازيلي، والكيني، واليمني، محذرا من طرق الغش في البن، التي وصفها بالعديدة، وأبرزها خلط المحاصيل ببعضها، أو القديمة بالجديدة، وتقديمها على أنها منتج ذو جودة. أما كيف يكتشف المستهلك القهوة المغشوشة من الأصلية، فيرى القربي أنها تعتمد على حاسة التذوق والتجربة العملية للأنواع المختلفة.
فروقات المذاق
التجارية:مرارة عالية جداً
خالية من النكهات
المختصة:
معدومة المرارة
ذات نكهات مميزة