ليس صحيحا أن كل أفراد عائلة، أصيب أحد أفرادها بكورونا المستجد، معرضون لانتقال عدواه منه إليهم، بحسب ما تؤكد دراسة أجراها «معهد الصحة العامة» في مدينة Gandhinagar بولاية «كجرات» في الشمال الغربي الهندي.
وألمت «العربية. نت» بالدراسة من موقع صحيفة Deccan Herald، وبخبرها نقلت عن مدير المعهد ديليب مافالنكار تأكيده «أن 80 إلى 90 % من أفراد العائلات المعتل أحد أفراها بالفايروس لم يتعرضوا للإصابة».
وشرح مافالنكار، أن تلك العائلات «قد تكون لديها مناعة ضد المرض، والافتراض بأن أفرادها معرضون للفايروس قد لا يكون صحيحا»، وأن ما يقال عن التعرض للفايروس خلال عدة دقائق سيتسبب بالإصابة به «هو غير دقيق، وإلا فلماذا لا يصاب الجميع في منزل واحد بعد إصابة أحد الأفراد»؟ وفقا لما تساءل به، ولما نرى ونسمعه في الفيديو المعروض أدناه.
واستندت الدراسة التي اتضح منها أن نسبة انتقال العدوى بين أعضاء العائلة الواحدة تبلغ 10 إلى 15 % فقط، إلى 13 دراسة أخرى تم نشرها في أنحاء العالم، وركزت جميعها على مسألة انتقال العدوى بين أفراد العائلات، ومن بينها 3 فقط أظهرت أن نسبة الانتقال هي أكثر من 30 % أي أنها ليست الأغلبية. كما تبين أن نسبة انتقال العدوى، حتى بين الزوجين، تراوحت بين 45 إلى 65 % ونسبة الانتقال من البالغ إلى الطفل منخفضة، وهي مرتفعة فقط من البالغ متوسط العمر إلى المتقدم بالسن.
وذكر مافالنكار، أن المناعة تختلف باختلاف الأشخاص، ولا يوجد تباعد اجتماعي داخل العائلة الواحدة، ما يعني أن جميع الأفراد معرضون لخطر الإصابة، مع ذلك لا تنتقل العدوى إليهم، إلا أنه لم يشرح سبب عدم انتقالها، برغم حدوثها في مكان واحد.