أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، أن المأساة التي حدثت في لبنان نتيجة الانفجار ستترتب عليها انعكاسات نفسية كبيرة على سكان لبنان وخصوصاً المحيطين بالموقع، إذ إن هذه الحادثة أدت إلى حدوث وفيات وإصابات بالغة وستظل المشاهد المرعبة عالقة في أذهان كل من لازم الموقف.
ونصحت الدكتورة حسن الحالات التي تعرضت للموقف والإصابة جراء الانفجار بضرورة الاستشارة النفسية؛ لأنها قد تحتاج إلى العلاج النفسي لتجاوز مرحلة «الفلاش باك»، وهي مرحلة تتكرر فيها المشاهد المأساوية في الذهن سواء تلقائياً أو باسترجاع الموقف بصورة مباشرة في الذهن.
وشددت على ضرورة تجنب تبادل مقاطع الانفجار، سواء بحسن نية أو من باب المشاركة في تبادل الرسائل، إذ يترتب على تناقلها انعكاسات لا يحمد عقباها، فمثل هذه المآسي للأسف تعكس في النفس مشاعر الإحباط والاكتئاب وغير ذلك من الأمور النفسية السلبية بجانب الانعكاسات النفسجسمانية، لذا الأفضل الدعاء للأموات بالرحمة وبالشفاء للمصابين.