رغم أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم (الأربعاء) 12 أغسطس، يأتي هذا العام تحت شعار «إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي»، أصدرت منظمة الأمم المتحدة إحصائية مخيفة عن وضع الشبان والشابات حول العالم، كشفت أن نسبة غير المنخرطين منهم في العمل أو التعليم أو التدريب ظلت مرتفعة على مدار السنوات الـ15 الماضية، إذ تبلغ 43% من مجموع شباب العالم، 30% بين الشابات، و13% بين الشبان.
وأكدت UN ومنظمة العمل الدولية على موقعها الرسمي زيادة التأثير الاقتصادي السلبي لجائحة كورونا على سوق العمل أمام الشباب، بسبب فقدان 5.4% من ساعات العمل العالمية في الربع الأول من عام 2020، مقارنة بالربع الأخير من 2019، ما يعادل 155 مليون وظيفة بدوام كامل. فيما تشير التقديرات الأخيرة إلى أنه يتعين إتاحة 600 مليون وظيفة على مدى الـ15 عاماً القادمة لتلبية احتياجات عمالة الشباب.
وتعود ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للشباب إلى عام 1999، حين أقرته الجمعية العامة بناء على التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، لإتاحة الفرصة للاحتفاء بهم وسماع أصواتهم وإبراز أعمالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة وتعميمها حول العالم، بهدف تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم المؤسساتية. فيما أوصت المنظمة بضرورة حماية الشباب من جائحة كوفيد-19، وتعبئتهم لمكافحتها كونهم معرضون أكثر من غيرهم للاضطرابات التي تسببها، ما يستوجب مشاركتهم كعنصر رئيسي في الانتعاش الشامل في دولهم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إحصائية الأمم المتحدة
30 % من الشابات لا يعملن ولا ينخرطن في التعليم
13 % من شباب العالم عاطلون وغير مؤهلين للعمل
155 مليون وظيفة بدوام كامل فقدت خلال 2020
600 مليون وظيفة مطلوب توفيرها خلال 15 عاماً
وأكدت UN ومنظمة العمل الدولية على موقعها الرسمي زيادة التأثير الاقتصادي السلبي لجائحة كورونا على سوق العمل أمام الشباب، بسبب فقدان 5.4% من ساعات العمل العالمية في الربع الأول من عام 2020، مقارنة بالربع الأخير من 2019، ما يعادل 155 مليون وظيفة بدوام كامل. فيما تشير التقديرات الأخيرة إلى أنه يتعين إتاحة 600 مليون وظيفة على مدى الـ15 عاماً القادمة لتلبية احتياجات عمالة الشباب.
وتعود ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للشباب إلى عام 1999، حين أقرته الجمعية العامة بناء على التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، لإتاحة الفرصة للاحتفاء بهم وسماع أصواتهم وإبراز أعمالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة وتعميمها حول العالم، بهدف تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم المؤسساتية. فيما أوصت المنظمة بضرورة حماية الشباب من جائحة كوفيد-19، وتعبئتهم لمكافحتها كونهم معرضون أكثر من غيرهم للاضطرابات التي تسببها، ما يستوجب مشاركتهم كعنصر رئيسي في الانتعاش الشامل في دولهم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إحصائية الأمم المتحدة
30 % من الشابات لا يعملن ولا ينخرطن في التعليم
13 % من شباب العالم عاطلون وغير مؤهلين للعمل
155 مليون وظيفة بدوام كامل فقدت خلال 2020
600 مليون وظيفة مطلوب توفيرها خلال 15 عاماً