وتعرف مدينة الموتى (Necropolis) بأنها مقابر كبيرة ومصممة مع وضع الآثار الجنائزية، واسمها مشتق من «مدينة الموتى» في اليونان القديمة.
ووقع الاكتشاف الأثري المذهل في بلدة Granon في المنطقة الإسبانية الشمالية من La Rioja، والبالغ عدد سكانها 300 نسمة تقريباً.
ووفقاً للعلماء فإن البقايا قد تعود إلى أواخر العصور القديمة وأوائل العصور الوسطى.
وخلال العصور الوسطى المبكرة، يتم وضع جثث البالغين والأطفال في الحفر مباشرة. وتتضمن القبور القرابين وممتلكات المتوفى.
وقال عالم الآثار ومدير المشروع، لويس فيلانويفا (49 عاما)، إنه في عام 2013، تم إجراء استكشاف سابق وعثر خلاله على 8 مقابر، «وتم تحديد المقبرة».
وأوضح أن المرحلة الأخيرة استمرت نحو شهر ونصف الشهر و«في المجموع، تم الكشف عن 103 قبور».
وجميع القبور المكتشفة في المقبرة بها جثث. وعثر علماء الحفريات أيضاً على مقابر الدفن مغطاة بألواح وقد تم توثيقها الآن وهي جاهزة للتحليل.
ويعمل الفريق على اكتشاف المزيد حول إلى من تنتمي المقابر والجثث.
وقال فيلانويفا: «إنها قبور مسيحية كلاسيكية، رؤوسهم جهة الغرب تواجه الشرق. ومعظمهم مدفون في حفر بسيطة ومغطاة بألواح حجرية».
وسيتم نقل الجثث التي عثر عليها ووجوهها إلى الأعلى لإجراء المزيد من الدراسات الأنثروبولوجية هذا الأسبوع.
وسيتم الانتهاء من الدراسة بالتعاون مع قسم الأنثروبولوجيا في جامعة لم يتم تحديدها بعد.