غارسيا ماركيز وزوجته مرسيدس بارشا.
غارسيا ماركيز وزوجته مرسيدس بارشا.
-A +A
«عكاظ» (مكسيكو سيتي) okaz_online@
أعلنت وزارة الثقافة في المكسيك (الأحد) وفاة مرسيدس بارشا، أرملة الروائي الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، عن 87 عاماً. مساء (السبت)، مشيرة إلى أن مرسيدس ماتت بنفس عمر الراحل ماركيز الحاصل على جائزة نوبل الآداب 1982، والمتوفى في أبريل 2014 عن عمر يناهز 87 عاماً أيضا.

وقالت وزير الثقافة المكسيكية أليخاندرا فراوستو على حسابها في «تويتر»: «حزنت كثيرا لنبأ وفاة مرسيدس بارشا... تعازينا الحارة». فيما قال أحد أبناء المتوفاة ذات الأصول المصرية-اللبنانية، المخرج رودريغو غارسيا، لصحيفة «إيل أونيفيرسال» الكولومبية، على ما يبدو أنها توفيت بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي التي كانت تعاني منها منذ بعض الوقت، مشيرا إلى أنها ماتت محاطة بابنيها وأحفادها الـ4 في منزلها بالعاصمة المكسيكية.


وأعلنت مؤسسة «غابو» (لقب الروائي الراحل)، واسمها الكامل «مؤسسة غابرييل غارسيا ماركيز للصحافة الإيبرية الأمريكية الجديدة»، الذي ترأسته مرسيدس منذ وفاة زوجها، أن بارشا «توفيت في منزلها في مكسيكو سيتي حيث استقرت مع غابو منذ 1961».

وتقابل ماركيز وبارشا عام 1941 حين كانا طفلين، وظلا متزوجين لمدة 56 عاماً، من 1958 حتى وفاة الكاتب عام 2014، بعدما قال أكثر من مرة إن بارشا هي الحب الكبير في حياته، كما أنها داعمته الأولى في كتابة «مائة عام من العزلة»، وهو العمل الذي استغرق 18 شهرا ونشر عام 1967، وكان أحد أسباب حصوله على جائزة نوبل.

وقال ماركيز في أحد لقاءاته التلفزيونية: «عندما نفد المال لم تقل بارشا شيئا. ولا أعرف كيف نجحت بجعل الجزار يعطيها اللحم، والخبز من الخباز، وانتظار مالك العقار 9 أشهر حتى تمكننا من دفع الإيجار».

يذكر أن ماركيز أهدى لزوجته روايته الشهيرة «الحب في زمن الكوليرا» التي صدرت عام 1985.