تسعى هيئة الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة للتأكد مما إذا كانت درجة حرارة مُسجّلة بولاية كاليفورنيا هي أعلى درجة حرارة يتم تسجيلها على نحو موثوق على سطح الأرض.
وبلغت درجة الحرارة المسجلة في متنزه «وادي الموت» الوطني 54.4 درجة مئوية (130 فهرنهايت).
يأتي هذا وسط موجة حارة يتعرض لها الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تشير التنبؤات الجوية إلى مزيد من الارتفاع في درجات الحرارة خلال الأسبوع.
وأدت الظروف الجوية الحارة إلى انقطاع التيار الكهربائي على مدى يومين في كاليفورنيا، في أعقاب تعطُّل محطة لتوليد الكهرباء يوم (السبت).
سُجّلت هذه القراءة أمس (الأحد) في قرية «فورنيس كريك» بمتنزه وادي الموت.
وهناك خلاف بشأن درجة حرارة أعلى سُجّلت قبل قرن في وادي الموت أيضا - وهي 56.6 درجة مئوية (134 فهرنهايت). ويَعتقد بعض خبراء الطقس المعاصرين أنها كانت قراءة خاطئة، إلى جانب عدة درجات حرارة مرتفعة أخرى تم تسجيلها في ذلك الصيف.
ووفقا لتحليل في عام 2016، أعده خبير الطقس كريستوفر بورت، فإن درجات الحرارة الأخرى المُسجلة في المنطقة في عام 1913 لا تتوافق مع القراءة التي سُجّلت في وادي الموت.
وسُجّل رقم قياسي آخر في تونس، وهو 55 درجة مئوية (131 فهرنهايت)، في عام 1931. لكن بورت قال إن هذه القراءة، وأخرى مسجلة في أفريقيا خلال حقبة الاستعمار، تشوبها «مسائل جسيمة متعلقة بالمصداقية».