-A +A
صالح شبرق (الشارقة)

بعد الإعلان عن تأسيس «نادي الأعضاء القدامى» خلال الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل الذي اختتم فعالياته أخيراً «عن بعد» في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تستمر المشاورات بين الأعضاء لوضع حزمة من البرامج والفعاليات التي يسير عليها للمرحلة القادمة لتحقيق أهدافه في تعزيز الوعي البرلماني للطفل العربي، ومنحه الفرصة لاتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة التي تكفل مستقبلاً مشرقاً له.

وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت: «يواصل البرلمان العربي للطفل جهوده المستمرة في تعزيز خبرات أعضائه من أطفال الدول العربية والارتقاء بتجربتهم البرلمانية الفتية، وأعتقد أن نادي الأعضاء القدامى سيكون تجربة متفردة أخرى يلتقي تحت قبتها الأطفال العرب لإثراء مهاراتهم، وتقديم نماذج مشرقة لتكون مفخرة لدولها ولبلادنا العربية جمعاء، لإبقاء حبل التواصل ممتدا ومستمرا مع الأعضاء القدامى».

وأضاف عضو البرلمان العربي للطفل من السعودية عبد الملك بن زياد الحمام: «جاء هذا النادي ليدعم أعضاء الدورات البرلمانية الجديدة في الوصول إلى أكبر قدر من الحلول التي تخص قضايا الطفل العربي، وسيكون له دور كبير في استكمال الطريق الذي رسمه أعضاء الدورة الأولى، ولكوني أحد أعضاء هذا النادي، فإننا نعد بتقديم كل ما نملكه من خبرات وما تعلمناه من تجارب لخدمة الطفل العربي بما يضمن حقوقه ويفتح أمامه أبواب المستقبل».

من جانبها، قالت غيثة جيبو عضو البرلمان العربي للطفل من المغرب: «إن النادي يُعد قنطرة تواصل بين الأعضاء القدماء والجدد، وحلقة الوصل التي ستمكننا من تقديم خبراتنا فيما قمنا به من أعمال لاستثمارها بما يضفي ثقة للأعضاء الجدد، ويضمن تأسيس وعي كاف بأهمية تبادل الخبرات بين الأعضاء لإكمال الطريق وتجاوز التكرار والتجديد المستمر».