في جريمة بشعة، أعادت للأذهان «وأد البنات» أيام الجاهلية، كشف ثلاثيني سوري في حمص قتله لطفلته (7 سنوات) بعد تعذيبها بمساعدة زوجته الثانية، مبررا فعلته بخوفه من أن تجلب له العار. وبحسب بيان وزارة الداخلية السورية (الأربعاء)، اعترف الأب (م.ع) (38 عاماً) بتعذيب طفلته وضربها وقص شعرها وحبسها حتى فارقت الحياة، ولم يكتف بذلك، إذ قطع جثتها ودفنها في حديقة منزله. وأثناء التحقيقات، أرشد الأب إلى مكان الجثة التي تم انتشال رأسها فقط، ليتبين لاحقا أن الأخت الكبرى (15 عاما) أخفت بقية الجثة في مكان آخر، بعدما نما إلى علمها اكتشاف الشرطة جريمة أبيها!