وصل العالم أمس (السبت) إلى «يوم تجاوز موارد الأرض» متأخراً هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية بفعل «كوفيد-19»، وهو التاريخ الذي تكمل فيه البشرية استهلاك مواد أكثر من المنتظر تجديدها على الكوكب. وتحتسب منظمة «غلوبال فوتبرينت نتوورك» الأمريكية منذ 2003، هذا التاريخ لتجسيد الاستنفاد المتسارع للموارد مع تنامي السكان، ما يعني أن العالم سيحتاج هذا العام 160% من موارد الأرض الحالية لتلبية احتياجات السكان. ويتجاوز العالم الموارد حين يتخطى الضغط البشري قدرات تجدد البيئة. وسجل هذا اليوم في 29 يوليو عام 2019، ما يؤكد أن 2020 تحمل انفراجاً نادراً بعدما شلت الجائحة قطاعات ضخمة من الأنشطة البشرية.