-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

فقدت أمه الوعي فجأة أثناء لعب الطفل بسياراته المفضلة والتي كان من بينها سيارة إسعاف، فبمجرد أن سقطت أمه كانت تلك اللعبة الصغيرة هي المنقذ الوحيد.

ولم يفكر الطفل الأمريكي «جوش» كثيرًا حينما رأى والدته تسقط على الأرض مغشيًا عليها، فنظر الطفل البالغ من العمر 5 سنوات فقط إلى سيارة الإسعاف التي يحملها في يده عله يجد فيها ما ينقذ أمه الواقعة على الأرض.

وجد الطفل رقم طوارئ مدون على سيارة الإسعاف اللعبة، وبسرعة أمسك بالهاتف وبكل براءة الأطفال اتصل بالرقم الموجود على لعبته الصغيرة وطلب المساعدة.

وبالفعل، حضرت سيارة الإسعاف بعد اتصال الطفل برقم الطوارئ، وأنقذت فطنة الطفل جوش والدته، فمن شدة قلقه عليها لم يجد سبيلًا أمامه إلا سيارة الإسعاف الصغيرة التي يملكها.

كرمت شرطة إنجلترا جوش على شجاعته وتصرفه السريع، ورافقته في جولة داخل أحد مراكزها وصرحوا: «إنه سيكون ضابط شرطة لامعًا في المستقبل».

أثارت ردة فعله إعجاب رواد مواقع التواصل، فكيف يمكن لتفصيلة صغيرة (وضع رقم الطوارئ) على لعبة طفل أن تنقذ حياة، وشدد المستخدمون على ضرورة الاهتمام بمثل هذه التفاصيل لتعليم الأطفال وإرشادهم.

فيما نوه آخرون إلى سرعة استجابة الإسعاف وحضورهم إلى المنزل، كتب أحد المغردين: «‏الجميل في الواقعة أن الإسعاف اهتموا ببلاغ طفل».