-A +A
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
«طبطبة» أبعدت عنه شر الذئاب، حتى مكنته من كتابة اسمه بـ«البنط العريض»، «أنا حسين الجسمي.. تتخلص الدني». مقتفياً أثر نفسه، في الصعود إلى القمة، بعد تعرضه لهجمة شرسة عقب مشاركته في حفل العيد للجيش اللبناني وتغريدته قبل انفجار مرفأ بيروت، ما دفع مهاجميه إلى وصمه بـ«طالع السوء» في وقت يرى فيه محبيه أنه لم يكن يوماً إلا «بشرة خير».

وفور انقشاع غبار انفجار مرفأ بيروت، ظن عدد من مرتادي التواصل أن «لعنة الجسمي» التي حاولوا أن يلصقوها به، هي السبب في جلب طالع السوء إلى بيروت، في وقت لم يتردد حسين عن تسخير صوته للشعوب العربية في مناسباتها كافة، ليستطيع الجبل الإماراتي «المهم جداً»، إعادة العرب من المحيط إلى الخليج للترنم بأغنياته كعادتهم إذا سمعوا صوته، بعد تردد شائعات في المنصات، أشارت لإصابته بـ«الاكتئاب» وتفكيره بالاعتزال.


رد الجسمي على تلك الشائعات، جاء عبر أغنية أعادت الموازين إلى نصابها محققة نحو 40 مليون مشاهدة خلال أقل من شهر، ليثبت الفنان «العالي مستواه» لعشاقه أنه لم يشرب يوماً «قهوة وداع»، وأن «الجبل» باقٍ بقاء «الليل» في «جديلة ما وراها صبح»، بحالة «تتشخص جنون» أقرب ما تكون إلى «ضحكة فيها كهرباء» و«قلب بيدلدق حنان».