تلوح في الأفق «بشرة خير» حيال مواجهة العالم لـ«عدو البشرية»، بعد أن أعلنت شركة أدوية أن دواء «ريمديسيفير» حصل على ترخيص جديد بناء على دراسات علمية أجريت على الدواء، وأظهرت فاعليته في تسريع شفاء المرضى المصابين بفايروس كورونا المستجد، ليس فقط في الحالات الحرجة، وإنما في الحالات البسيطة والمتوسطة أيضا.
ووسعت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية «FDA»، إحدى المرجعيات العلمية العالمية الكبرى في مجال عالم الدواء، ترخيصها للاستخدام الطارئ لـ«ريمديسيفير»، ليشمل جميع البالغين والأطفال المصابين بفايروس كورونا المستجد داخل المستشفيات، وذلك بغض النظر عن شدة أعراض المرض لديهم.
وقالت الهيئة الأمريكية، في تقرير حديث صادر عنها، إن الفوائد المعروفة والمحتملة لـ«ريمديسيفير» تفوق المخاطر المعروفة والمحتملة له.
وتأتي الموافقة على توسيع استخدام الدواء المضاد للفايروسات بناءً على دراسات علمية أجراها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي على 1062 مريضا بـ«كورونا»، والتي أظهرت تسريع فترة الشفاء والتعافي من «كورونا» للحالات البسيطة والمتوسطة، حال استخدام «ريمديسيفير»، لتصبح 10 أيام فقط، بدلا من 15 يوما.
وانتهت الدراسة على الدواء إلى انخفاض عدد الوفيات للمرضى المصابين بـ«كورونا» الذين عولجوا بـ«ريمديسيفير»، لما هو أقل أو يساوي 2%، وذلك خلال الدراسات المختلفة التي أجريت عليه.
وتعتبر مصر من أوائل دول العالم التي استفادت من عقار «ريمديسيفير»، الذي تنتجه شركة أدوية ضمن أول 3 مصانع في العالم عملت على إنتاج الدواء، وذلك بشراكة مع شركة عالمية.