-A +A
«عكاظ» (لندن)

لم يتبادر إلى مخيلة 16 راكبا على متن إحدى شركات خطوط الطيران خلال رحلة بين اليونان وويلز أن استهتارهم في إجراءات السلامة العامة والوقاية، والتراخي بطرق الوقاية اللازمة، سيقودهم إلى «عدو البشرية» كوفيد-19، بسبب تمردهم على الالتزام بقواعد السفر.

إذ أعلنت شركة الطيران أنها فتحت تحقيقا بشأن «الرحلة الموبوءة» بين جزيرة زانتي اليونانية ومدينة كارديف في ويلز، كما طلبت من جميع الركاب الحجر لمدة أسبوعين.

ووفقا لمصادر بريطانية، فقد أصيب 16 راكبا على متن الرحلة بفايروس كورونا المستجد، 7 منهم على الأقل كانت لديهم حالات معدية خلال الرحلة، التي انطلقت يوم 25 أغسطس الماضي.

وقالت إحدى الراكبات لصحيفة «تيليغراف»: «لقد كان الركاب يخلعون الكمامات للحديث مع أصدقائهم، وكانوا يتحركون بحرية في الممرات من دون كمامات. إنهم حمقى».

لكن الشركة تقول إن جميع الركاب امتثلوا لبروتوكولات كوفيد-19 طوال مدة رحلتهم، وإن جميع الطائرات لديها نظام ترشيح هواء متطور ومعيار للمستشفى، فضلا عن التنظيف العميق بين الرحلات الجوية.

وفي الأسبوع الماضي، ثبتت أيضا إصابة مجموعة من المراهقين العائدين من زانتي إلى بليموث في بريطانيا بالفايروس.

وكان المسافرون، الذين تراوح أعمارهم بين 18 و19 عاما، يعانون من أعراض قليلة أو معدومة من الفايروس، ونُصحوا بالحجر الذاتي على الفور.