في محاولة لتجنب الدعاوى القضائية التي لاحقت المنصة في عدد من بلدان العالم في الفترة الأخيرة، أعلنت «فيسبوك» بدء تغيير سياستها وشروط الخدمات التي تقدمها، ما يسمح لفريق مطوريها بتقييد الوصول إلى المحتوى الضار أو إزالته حسب خطورته دون علم المستخدم. ووفق موقع «نيويورك تايمز» الأمريكي (الأربعاء)، تسري شروط الخدمة الجديدة على الموقع الأزرق اعتباراً من أول أكتوبر القادم. فيما وصف خبراء أمريكيون في الأمن السيبراني تغيير فيسبوك سياساته بـ«الوقائية» فقط، ولتجنب أو تخفيف الإجراءات القانونية والتأثيرات التنظيمية على المنصة، خصوصاً أنها تواجه دعاوى قضائية في بلدان عدة مثل الهند والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والبرازيل.