كشفت منظمة غير ربحية أن عدد الوفيات الناجمة عن فايروس كورونا المستجد بين صفوف الشرطة الأمريكية خلال العام الجاري كان أكثر من جميع الأسباب الأخرى مجتمعة، بما فيها ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر التي وقعت عام 2001.
في التفاصيل، نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن منظمة «صفحة الضابط داون التذكارية»، التي ترصد وفيات ضباط الشرطة خلال عمليات إنفاذ القانون، أن ما لا يقل عن 101 ضابط توفوا بسبب الوباء، فيما توفي 82 آخرون لأسباب أخرى.
وأوضحت أن حصيلة ضحايا كورونا كانت عالية لدرجة أنها قد تتجاوز عدد وفيات الضباط الذين لقوا حتفهم نتيجة هجمات 11 سبتمبر، وكان 72 ضابطا قد لقوا مصرعهم خلال الهجمات الشهيرة، لافتة إلى أن ثاني أكبر سبب للوفيات بين رجال الشرطة كان إطلاق النار والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 31 ضابطاً.
بدورها، أكدت مديرة الاتصالات بالمنظمة، جيسيكا راشينغ، في رسالة بالبريد الإلكتروني للشبكة الأمريكية، إن منظمتها تعمل على التحقق من وفاة 150 ضابطا آخرين يفترض أنهم ماتوا بعد إصابتهم بالفايروس أثناء أداء خدمتهم، قائلة: «نعتقد أنه من المحتمل جدا أن تتجاوز وفيات كورونا عدد ضحايا أحداث 11 سبتمبر باعتباره الحادث الفردي الذي سجل أعلى عدد من الوفيات للضباط خلال تأديتهم واجبهم».