رئيس البرازيل السابق
رئيس البرازيل السابق
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

تهمة جديدة تتعلق بغسل الأموال يواجهها الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دي سيلفا، وذلك في إطار التحقيقات في أكبر قضية فساد في أمريكا اللاتينية.

ويتهم دي سيلفيا حسب ما نقلته صحيفة «البيان» بقبول رشاوى في شكل تبرعات بقيمة 4 ملايين ريال برازيلي (759 ألف دولار)، وذلك وفقاً لبيان الادعاء الصادر في ولاية كوريتيبا البرازيلية أمس الإثنين. إذ أوضح الادعاء إنه تم إجراء 4 عمليات تحويل إلى «مؤسسة لولا» من شركة اوديبريشت للتشييد في الفترة بين 2013 و2014، ورفضت هيئة الدفاع عن لولا هذا الاتهام، ووصفته بأنه محاولة تجريم 4 تبرعات شرعية.

وهذه هي التهمة الرابعة التي يتم توجيهها للولا في تحقيقات الفساد التي يطلق عليها «لا فا جاتو»، وبعد إدانته سابقا، جرى احتجازه، ولكن سُمح له بمغادرة السجن مبكراً في شهر نوفمبر الماضي.

ويشار إلى أن إدانة وحبس لولا منعاه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في البلاد في أكتوبر 2018، كما مهدا الطريق أمام فوز اليميني جايير بولسونارو بالرئاسة، والذي قام بتعيين قاضى قضية لافا جاتو، سيرجيو مورو، وزيرا للعدل.

ويذكر أنه خلال فترة رئاسة دي سيلفا (2003-2011)، شهدت البرازيل نمواً اقتصادياً قوياً وتراجعاً في معدل عدم المساواة.

كما اكسبته سياسته الاجتماعية شعبية كبيرة، حتى في ظل تصاعد المخاوف بشأن الفساد داخل حكومته.