كشفت دراسة نمساوية حديثة أن العزاب تعاملوا مع فترة الإغلاق وحظر التجول التي فرضتها جائحة كورونا حول العالم بسهولة أكثر، مقارنة بالأزواج الذين يعيشون حياة متوترة. إلا أن اصحاب العلاقات الزوجية السعيدة كانوا الأفضل حالا على الإطلاق. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية (الأحد)، أجرى باحثو جامعة الدانوب استطلاعا لـ1200 نمساوي شهريا أثناء فترة الإغلاق، لكشف تأثيره على العلاقات الاجتماعية والأسرية والحالات العاطفية، ليكتشفوا أن الأزواج التعساء كانوا عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق 3 أضعاف أكثر من غيرهم، فيما احتل الأزواج السعداء المراتب الأولى في كافة تصنيفات الاستطلاع، بما فيها الصحة النفسية والعقلية.
وخلصت الدراسة إلى أن قيود الجائحة، كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، أثرت سلبا على الحالة النفسية للمشاركين بشكل عام، إلا أن الأزواج السعداء كانوا أقل قلقا وتضررا بـ40% من العزاب، كما لوحظ تراجع جودة العلاقات الزوجية بين من أصيبوا بحالات الاكتئاب بنسب راوحت بين 13 و35%. وأوضح الباحثون أن الحالة الاجتماعية في حد ذاتها لم ترتبط بصحة نفسية أفضل وإنما كانت هناك ضرورة لجودة نوعية العلاقة، إذ إن العزاب كانوا أفضل حالة نفسية من الأزواج التعساء.
وقال الباحثون: «تؤكد نتائج الاستطلاع ضرورة النظر بعناية في اختيار شريك الحياة بشكل عام، ناهيك عن مثل هذه الظروف التي اعتمد فيها على عدد من الأدوات النفسية الشائعة واختبارات التوتر والاكتئاب والقلق والرفاهية ونوعية النوم والحياة لفهم الصحة العقلية للمشاركين في هذه المرحلة»، مؤكدين: «من الأفضل أن يكون الشخص غير مرتبط بعلاقة زوجية تعيسة في مثل هذه الأوقات، حفاظا على صحته العقلية والنفسانية».
وخلصت الدراسة إلى أن قيود الجائحة، كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، أثرت سلبا على الحالة النفسية للمشاركين بشكل عام، إلا أن الأزواج السعداء كانوا أقل قلقا وتضررا بـ40% من العزاب، كما لوحظ تراجع جودة العلاقات الزوجية بين من أصيبوا بحالات الاكتئاب بنسب راوحت بين 13 و35%. وأوضح الباحثون أن الحالة الاجتماعية في حد ذاتها لم ترتبط بصحة نفسية أفضل وإنما كانت هناك ضرورة لجودة نوعية العلاقة، إذ إن العزاب كانوا أفضل حالة نفسية من الأزواج التعساء.
وقال الباحثون: «تؤكد نتائج الاستطلاع ضرورة النظر بعناية في اختيار شريك الحياة بشكل عام، ناهيك عن مثل هذه الظروف التي اعتمد فيها على عدد من الأدوات النفسية الشائعة واختبارات التوتر والاكتئاب والقلق والرفاهية ونوعية النوم والحياة لفهم الصحة العقلية للمشاركين في هذه المرحلة»، مؤكدين: «من الأفضل أن يكون الشخص غير مرتبط بعلاقة زوجية تعيسة في مثل هذه الأوقات، حفاظا على صحته العقلية والنفسانية».