رغم مرور أكثر من 7 أشهر على بدء تفشي جائحة «كورونا»، إلا أنه مازال يواصل سطوته وحضوره على مختلف الأصعدة خاصة العادات الاجتماعية والممارسات الحياتية.
ومع عودة الحياة «بحذر» في المملكة واستئناف الكثير من الأنشطة وعودة الموظفين والأعمال، إلا أن التعليم كان أكثر المتضررين، نظراً إلى الكثافة الطلابية داخل المدارس، وهو ما استدعى تطبيق التعليم عن بُعد للعام الدراسي الحالي.
ومنذ إطلاق منصة «مدرستي» للتعليم العام وتقسيم حضور الطلاب للمنصة بحيث يكون حضور طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية خلال الفترة الصباحية، وطلاب المرحلة الابتدائية خلال فترة الظهيرة، بدأت فترة العصاري تفقد رونقها، نظراً إلى حضور الطلاب دروسهم عبر المنصة وتنفيذ مهامهم ومتابعة الأسر لهم حتى الثامنة مساءً.
وبرغم أن التعليم عن بُعد، وغير حضوري للمدارس، إلا أن الابتهاج بيوم الخميس عاد للواجهة من جديد بين الطلاب والأُسر بعد أن غيّبه فايروس «كورونا» نحو نصف عام بسبب تعطيل الدراسة والعمل.