ظل مبنى البنط لأعوام طويلة أول مبنى ينزل فيه ضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج، والقادمون إلى جدة للتجارة، وكان «البنط» يعد ميناء جدة الرئيسي الذي يعود تاريخ إنشائه لأكثر من 152 عاما مضت، والمصنف من أقدم المباني في جدة، قبل أن تتوج وزارة الثقافة أخيراً مسيرته بتحويله إلى متحف للبحر الأحمر.
وقبل أن يتولى الأسمنت المسلّح مهمة الوقوف بالبنط، كانت جدران المبنى القديم مبنية من الحجر المنقبي، إضافة إلى سقفه المصنوع من الخشب.
ويتذكر ميناء جدة القديم رحلة المؤسس الملك عبدالعزيز إلى مصر يناير 1946، حيث رسا اليخت الملكي المصري «المحروسة» على ضفاف ميناء جدة، وانتقل الملك عبدالعزيز مع عدد من أبنائه عبر مبنى البنط مرورا بالاسكلة إلى يخت المحروسة متجها إلى السويس، كما شهد البنط احتفالات كبيرة بعودة الملك المؤسس وقدمت فيه الرقصات الوطنية.
وتوقف مبنى البنط في منتصف الخمسينيات عن العمل، عقب انتقال العمل إلى مبانٍ تابعة لميناء جدة الإسلامي، ورغم ذلك ظل المبنى ذو الطابقين محتفظاً ببعض ملامحه العمرانية القديمة، صامدا رغم إحاطته بالمباني العالية من حوله التي حجبته عن الأعين، وكانت أمانة جدة حولته سابقا إلى متحف تعرض فيه جميع نشاطات ووسائل النقل البحري القديمة.
وقبل أن يتولى الأسمنت المسلّح مهمة الوقوف بالبنط، كانت جدران المبنى القديم مبنية من الحجر المنقبي، إضافة إلى سقفه المصنوع من الخشب.
ويتذكر ميناء جدة القديم رحلة المؤسس الملك عبدالعزيز إلى مصر يناير 1946، حيث رسا اليخت الملكي المصري «المحروسة» على ضفاف ميناء جدة، وانتقل الملك عبدالعزيز مع عدد من أبنائه عبر مبنى البنط مرورا بالاسكلة إلى يخت المحروسة متجها إلى السويس، كما شهد البنط احتفالات كبيرة بعودة الملك المؤسس وقدمت فيه الرقصات الوطنية.
وتوقف مبنى البنط في منتصف الخمسينيات عن العمل، عقب انتقال العمل إلى مبانٍ تابعة لميناء جدة الإسلامي، ورغم ذلك ظل المبنى ذو الطابقين محتفظاً ببعض ملامحه العمرانية القديمة، صامدا رغم إحاطته بالمباني العالية من حوله التي حجبته عن الأعين، وكانت أمانة جدة حولته سابقا إلى متحف تعرض فيه جميع نشاطات ووسائل النقل البحري القديمة.