أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري أن الوضع الوبائي لا يتحسن في الواقع بل تتزايد الحالات الجديدة على الصعيد العالمي وفي إقليم شرق المتوسط، وأن هناك تزايدا للحالات على الصعيد العالمي وفي إقليم شرق المتوسط، وقد تسببت جائحة كورونا في موت أكثر من مليون شخص على مستوى العالم، منهم أكثر من 60 ألف شخص في إقليمنا.
وشدد خلال مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية اليوم (الأربعاء) على أن «كوفيد - 19» أظهر أن تأهب العالم للاستجابة دون المستوى المطلوب بكثير، ولا ترى المنظمة أي نهاية للجائحة تلوح في الأفق حتى الآن، فلا يزال سريان المرض شديداً في العديد من البلدان، ولا يزال معظم الناس عرضة للإصابة، وبينما نعمل مع البلدان والشركاء لاحتواء سريان المرض، فإننا نتسابق أيضاً للتوصل إلى لقاح، وهو أسرع الطرق وأكثرها أماناً لتحقيق مستوى المناعة الذي نحتاج إليه لحماية الناس وإنهاء الجائحة.