شهدت الساعات الماضية أزمة بين الفنان أحمد السقا وتامر حسني، بسبب فيلم «الفلوس»، إذ فوجئ الجميع بما يعكر صفو علاقة الصداقة القوية التي تجمع بين الثنائي في أعقاب لقاء تلفزيوني ظهر فيه الأول.
وأجاب السقا عن سؤال يتعلق بشخص يشعر بالحزن منه، مؤكدا أن هو تامر حسني، بسبب مشاركة الأول في الفيلم الذي قام ببطولته تامر حسني وعرض قبل عام.
وأكد السقا أنه فوجئ بطرح ملصق للفيلم يحتوي على صورته كبطل، على الرغم من كونه شارك كضيف شرف، وهو أمر يضر بالجميع.
وأشار إلى أنه هاتف تامر حسني الذي أكد له أن هذا الملصق من صنع الجمهور أو الشركة المنتجة، وهو لا دخل له به، إلا أن الأمر أثر على السقا نفسياً كما كان له تأثير على عمله.
وأوضح السقا أنه في حال التقى به تامر حسني الآن وحاول حل الموقف بكلمتين سينتهي الأمر بشكل كامل، معتبرا أن تامر كان يمكنه منع الأمر بشكل كامل، ولكن يبدو أنه انشغل عن ذلك.
ذلك الأمر الذي قرر تامر حسني توضيحه، بعدما نشر توضيحا مطولا عبر خاصية القصص على حسابه عبر «إنستغرام»، موجها رسالته إلى صديقه أحمد السقا.
وأكد أنه كان يتمنى من السقا أن يتحدث معه بشكل مباشر إن كان يشعر بالحزن من أمر ما، خصوصا أن هذه الأمور لا تفوت السقا، كما أنه لم يكن يرغب في الكتابة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن بعد طرح الأمر وسؤال الجمهور بات واجبا عليه أن يوضح.
وكشف حسني أنه تلقى اتصالا في حينه من السقا ليخبره أن أحد المواقع نشر صورة افتراضية للفيلم تحمل صورة السقا باعتباره أحد الأبطال، ووقتها كشف له تامر أن هذا الأمر اجتهادات صحفية والصورة من تصميم المحبين، ولا يمكن أن تقوم بها الشركة المنتجة.
وبعدها طرح الملصق الرسمي للفيلم، وكان على السقا أن يغضب في حال صدر التصرف على الصفحة الرسمية لتامر حسني أو الصفحة الخاصة بالشركة المنتجة، مشيرا إلى كونهما تهاتفا مرتين بعد هذه الواقعة ولم يذكر السقا أنه غاضب من الأمر مرة أخرى، خصوصا أن الفيلم طرح منذ عام كامل، ليذكر السقا بعدها أنه شارك معه بمسلسل «ولد الغلابة» كضيف شرف، وهو أمر لم يقم به لأي شخص آخر، وهو دليل على محبته للسقا، مؤكدا أنه وقتها لم يغضب من الاجتهادات التي خرجت وتحدثت عن مشاركته في بطولة جماعية، كما أنه حينما طلب للتصوير في الـ8 صباحا لم يتأخر، وذهب في وقت قياسي.
كلمات تامر حسني دفعت السقا لمراجعة موقفه وما تحدث به، وهو ما دفعه إلى كتابة توضيح عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، قائلا فيه إنه قد يكون أخطأ بالحديث عن الأمر في لقاء تلفزيوني، ولكن ذلك بسبب الجرح والحزن الذي كان يشعر به.