أطلق رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، (الإثنين)، تحذيرا من دعوات في بعض الدول للسماح بتفشي فايروس كورونا المستجد على أمل الوصول إلى ما يسمى «مناعة القطيع»، واصفا مثل هذه المقترحات بأنها «غير أخلاقية».
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي إن «مناعة القطيع تتحقق بحماية الناس من الفايروس وليس بتعرضهم له»، لافتا إلى أنه لم يسبق في تاريخ الصحة العامة استخدام مناعة القطيع كاستراتيجية للحد من تفشي المرض.
واعتبر أن «مناعة القطيع هي مفهوم يستخدم للقاحات، يمكن من خلالها حماية شعوب من فايروس معين إذا تم التوصل إلى العتبة المطلوبة للتلقيح».
وأوضح تيدروس أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن أقل من 10 بالمئة من السكان لديهم أي مناعة ضد فايروس كورونا، ما يعني أن الغالبية العظمى من سكان العالم لا يزالوا عرضة للإصابة.
من جانبها، قالت كبيرة علماء في المنظمة الأممية سمية سواميناثان إن منظمة الصحة تقوم بدراسة اللقاحات، وهناك 9 لقاحات مرشحة في المرحلة الثالثة، وسيدرسون اللقاحات المرشحة الأخرى أيضا للتحقق منها، لافتة إلى وجود نقص بالتمويل يبلغ ملياري دولار.
وأضافت أن منشأة كوفاكس، وهي مبادرة دولية تهدف إلى ضمان وصول عالمي عادل للقاحات المضادة لمرض فايروس كورونا الجديد، ستقوم بهذا الاستثمار.