استنجدت مستشفيات جنيف بمتطوعين تلقوا تدريبا طبيا وموظفين صحيين تقاعدوا أخيراً لمواجهة العدو الأوحد للبشرية فايروس كورونا المستجد، للانضمام إلى طواقمها مع توقع ارتفاع عدد المصابين في الأيام القادمة.
وتوقعت «مستشفيات جامعة جنيف» أن يكون عدد مرضى كورونا أعلى بكثير مما كان عليه في ذروة الموجة الأولى من الوباء في مارس الماضي.
وتضم ثاني كبرى مدن سويسرا العديد من الهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
وقالت «مستشفيات جامعة جنيف» إنه «في مواجهة الزيادة السريعة والمستمرة في عدد المرضى الذين تستدعي حالاتهم نقلهم إلى المستشفيات جرّاء إصابتهم بـ«كوفيد-19»، تبحث مستشفيات جامعة جنيف عن متطوعين صحيين وممرضين وموظفين إداريين لتعزيز ومساعدة فرقها».
كما دعت الموظفين الذين تقاعدوا أخيرا أو من هم في إجازات غير مدفوعة للتطوع.
وأفاد مدير عام المجموعة بيرتداند لوفرا «من المرجح بدرجة كبيرة أن يتم تجاوز ذروة 500 مريض بـ«كوفيد-19» في المستشفيات، والتي تم تسجيلها في الموجة الأولى بشكل كبير في الأيام القادمة».
وأضاف: «نتوقع أن يكون عدد الأسرّة والمتخصصين الذين نحتاج اليهم لعلاج مرضى «كوفيد» وسواه أعلى بكثير مما شهدناه خلال الربيع».
وهناك حاليا 296 مصابا بـ«كوفيد-19» في مستشفيات جنيف، وهو عدد أعلى بـ3 مرّات من ذاك الذي سجّل قبل 10 أيام فقط.