يبدو أن عنصر المباغتة، الذي فاجأ به فايروس كورونا العالم، شل حركة شركات طيران في فرنسا، بعد أن أفصح وزير النقل جان-بابتيست جيباري عن تأميم محتمل ومؤقت للشركات المتضررة من تباطؤ رحلات السفر، الناجم عن الوباء القاتل، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وأضاف جيباري لإذاعة «أوروبا 1» أن تأميم شركات الطيران يمثل «خيارا تقنيا، مؤقتا، لكنكم بحاجة لمشروع وإستراتيجية»، مشيرا إلى أن «تأميم شركة، حل قصير المدى».
وتمتلك كل من فرنسا وهولندا حصة قيمتها 14% في شركة «إيرفرانس- كيه إل إم»، التي وافقت على خطة إنقاذ حكومية بقروض وضمانات حكومية.
لكن نظرا لأن الوباء يتسارع في أوروبا، فإن حالة عدم اليقين بشأن رحلات السفر ومستقبل شركات الطيران تزداد، وربما يُطلب من الحكومات التدخل مرة أخرى.