في نتائج دراسة صادمة نشرها مستشفى «ريغز هوسبيتال» الحكومي في الدنمارك (الخميس)، لم يتمكن العلماء من العثور على دليل واضح أن الكمامات توفر حماية كبيرة من التقاط عدوى فايروس كورونا. ووفق RT توقع الباحثون أن يشهدوا انخفاضا في انتقال العدوى إلى النصف في الحالات التي يرتدي فيها الأشخاص أقنعة، إلا أن النتائج خيبت آمالهم، إذ اكتشفوا أن معدل الحماية كان أقل بكثير مما عقدوا عليه الآمال، إذ راوحت الحماية بين 15 و20% فقط. وفق صحيفة «ذا كوبنهاغن بوست».
ورغم هذه النتيجة المحبطة، أكدت إدارة المستشفى في الإحاطة الصحفية المتعلقة بالدراسة التي شارك فيها 6000 دنماركي: «لا ينبغي لمثل هذه النتائج أن تثير الشكوك حول ما إذا كانت الكمامات فعالة أم لا». وقال العلماء: «قسمنا عينة المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، الأولى ارتدت أقنعة جراحية عند مغادرة المنزل، والأخرى لم ترتدِ، وبعد متابعة لنحو 30 يوما، أصيب 1.8% ممن ارتدوا الأقنعة بالعدوى، بينما أصيب في المجموعة الثانية 2.1%».. وأضافوا: «لم يكن هذا الاختلاف كبيرا بما يكفي لاستنتاج أن هناك ميزة بدرجة كبيرة لارتداء الكمامات».
واستدرك العلماء أن نتائج التقرير تتماشى مع ما يمكن توقعه عندما لا يرتدي معظم السكان الكمامات، إذ أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتداء الكمامة يكون أكثر فاعلية عندما تتبعه الأغلبية. لذا، بعيدا عن تقويض الإرشادات الحكومية لارتداء الكمامات بشكل إلزامي، قد تدعم الدراسة بدلا من ذلك الجهود المبذولة لتشجيع المزيد من الناس على ارتدائها. وشددوا على الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للوصول إلى نتيجة قاطعة.
ورغم هذه النتيجة المحبطة، أكدت إدارة المستشفى في الإحاطة الصحفية المتعلقة بالدراسة التي شارك فيها 6000 دنماركي: «لا ينبغي لمثل هذه النتائج أن تثير الشكوك حول ما إذا كانت الكمامات فعالة أم لا». وقال العلماء: «قسمنا عينة المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، الأولى ارتدت أقنعة جراحية عند مغادرة المنزل، والأخرى لم ترتدِ، وبعد متابعة لنحو 30 يوما، أصيب 1.8% ممن ارتدوا الأقنعة بالعدوى، بينما أصيب في المجموعة الثانية 2.1%».. وأضافوا: «لم يكن هذا الاختلاف كبيرا بما يكفي لاستنتاج أن هناك ميزة بدرجة كبيرة لارتداء الكمامات».
واستدرك العلماء أن نتائج التقرير تتماشى مع ما يمكن توقعه عندما لا يرتدي معظم السكان الكمامات، إذ أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتداء الكمامة يكون أكثر فاعلية عندما تتبعه الأغلبية. لذا، بعيدا عن تقويض الإرشادات الحكومية لارتداء الكمامات بشكل إلزامي، قد تدعم الدراسة بدلا من ذلك الجهود المبذولة لتشجيع المزيد من الناس على ارتدائها. وشددوا على الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للوصول إلى نتيجة قاطعة.