-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
«الاحتفال المنسي»، و«التاريخ الذي ينساه الكثير»، و«غياب المساواة بين الجنسين».. بهذه الكلمات دوّن الآلاف عبر «تويتر» عن اليوم العالمي للرجل، الذي يحتفي به العالم يوم 19 نوفمبر من كل عام، المصادف أمس (الخميس).

ويأتي احتفال هذا العام في ظل جائحة «كورونا»، بعنوان «صحة أفضل للرجال والصبية» لإبراز دور الرجال الذين يقومون بتغييرات إيجابية في مجتمعاتهم والتركيز على القضايا التي يواجهها الشبان.


وبينما تحييه نحو 80 دولة حول العالم، يرى البعض أن مطالبة الرجال بـ«المساواة بين الجنسين» مزحة، رغم أنها أحد أهم القضايا المطروحة على أجندة هذا العام، لاسيما أن الكثيرين من الرجال يتعرضون لعدم الإنصاف مقارنة بالنساء.

واستعرض موقع الاحتفال «International Men’s Day»، أمس عدة قضايا لرجال أستراليا على سبيل المثال، منها أن 3 من كل 4 حالات انتحار من الرجال، و2 من كل 3 وفيات عنيفة من الرجال، علاوة على أن الرجال يموتون بست سنوات في المتوسط أصغر من النساء، ناهيك عن أداء الشبان الأضعف مقارنة بالفتيات في كل مراحل التعليم، وأخيرا مواجهة الآباء الراغبين في المشاركة في حياة أطفالهم مجموعة من الحواجز.

ويطرح المهتمون بالاحتفال عدة أسئلة بينما تركوا باب الإجابات مفتوحا حتى موعد الاحتفال القادم نوفمبر 2021، أبرزها: هل يعطى الرجال نفس التعاطف في ما بتعلق بحياتهم الشخصية مثل النساء في مكان العمل؟ هل يتم تشجيعهم على التحدث بصدق عن عواطفهم عندما يعانون من عملهم أو شيء ما خارجيا؟، هل يشعرون بين أقرانهم أن بعض طرق التعبير عن الذات من خلال المظهر أو التواصل في العمل ليست ذكورية؟ هل تنصف المرأة الرجل، كما ينصفها ويدافع عن حقوقها؟

يذكر أن الطلب بتحديد يوم للاحتفال بالرجال بدأ منذ ستينات القرن الماضي، وتأسس الاحتفال رسميا عام 1999 من قبل الدكتور جيروم تيلوكسينغ.

للموقع الرسمي لليوم العالمي للرجال، بدأ الطلب على يوم للاحتفال بالرجال منذ ستينات القرن الماضي، بينما انطلق الاحتفال رسميا في عام 1999 بقيادة الدكتور جيروم تيلوكسينغ أستاذ التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية.