كشف علماء أمريكيون أن من حصلوا في طفولتهم على تطعيم MMR ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، أكثر تحملاً لفايروس كورونا، إذ لا يؤثر على صحتهم بشكل كبير. وقال جيفري جولدا مؤلف الدراسة التي نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة mBio (الجمعة): «درسنا العلاقة بين الأجسام المضادة التي يتكون منها هذا اللقاح (التطعيم) وخصائص مسار كوفيد-19، وشملت 80 شخصاً مصاباً بالفايروس المستجد، 50 منهم تلقوا التطعيم في الصغر، و30 لم يتلقوه.. وتوصلنا إلى أن من تم تطعيمهم صغاراً مرت إصاباتهم بسلام لدرجة عدم ظهور أي أعراض، أما من لم يحصلوا على التطعيم صغارا، فعانوا من إصابات أشد، وتوفي ربعهم».