يواجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، احتمال السجن لـ10 سنوات وغرامة مليون يورو، إثر تهم فساد واستغلال نفوذ فيما عرف إعلامياً بـ«قضية التنصّت»، وهي المرة الأولى في تاريخ فرنسا في فترة ما بعد الحرب، التي يحاكم فيها رئيس على خلفية فساد، إلى جانب محاميه تييري إرتزوغ والقاضي المتقاعد جليبير أزيبير. وفي طريقه للمحكمة (الإثنين) قال ساركوزي (65 عاماً): «سأقف مدافعا عن براءتي بروح قتالية.. هذه القضية فضيحة ستسجل في التاريخ». ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 10 ديسمبر القادم، في ظل المخاطر الناجمة عن وباء «كورونا»، لاسيما أن «أزيبير» (73 عاماً) طلب إرجاء محاكمته لأسباب صحية.