كشف بحث جديد أجراه فريق من جامعة برشلونة، عن عارض آخر في الأنف إلى جانب فقدان حاسة الشم، يمكن أن يتنبأ بعدوى فايروس «كورونا» المستجد.
وإدراكاً من الفريق بأن فقدان الشم موجود لدى مرضى «كوفيد-19»، أرادوا استكشاف ما إذا كان المصابون يعانون من اضطرابات أنفية أخرى.
وقام الفريق بتقييم مجموعة سريرية من 35 مريضاً مصاباً بالفايروس، ومجموعة ضابطة متطابقة في الجنس والعمر (أولئك الذين ليس لديهم كوفيد-19)، وباستخدام استبيان، سألوا المرضى عن وجود أعراض في الأنف.
واستخدم فريق البحث مسحاً مقطعياً بأثر رجعي يمكّن من تقييم الأعراض من خلال «استجابات الغياب / الحضور».
وأبلغ أكثر من 68% من المرضى عن عارض واحد على الأقل من أعراض الأنف في الدراسة. كما عانت المجموعة السريرية من إحساس غريب في الأنف وجفاف مفرط في الأنف أكثر من المجموعة الضابطة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد 52% من المجموعة السريرية بوجود إحساس مستمر بوجود نضح أنفي قوي، وأبلغ 3% فقط من المجموعة الضابطة عن الشيء نفسه.
وظهرت الأعراض الأنفية، مثل إحساس غريب في الأنف، مع فقدان الشم، ونقص حاسة الشم. وظهرت هذه الاضطرابات الأنفية بشكل أساسي قبل أو أثناء الأعراض الأخرى لـ«كوفيد-19»، وفي المتوسط، استمرت أعراض الأنف لمدة 12 يوماً.
وأبلغ المشاركون عن أن الإحساس الغريب جعلهم يشعرون كما لو أنه تم استخدام غسول أنف قوي.
وخلص الباحثون إلى أن وجود هذه الأعراض الأنفية وظهورها المبكر يمكن أن يسهل التشخيص المبكر لـ «كوفيد-19».