ضبطت السلطات المصرية عصابة مكونة من 6 أفراد متخصصة في تجارة الأعضاء البشرية، وتحديداً الكُلى، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الجمعة).
وأشارت الوزارة إلى قيام 4 أشخاص عاطلين وسيدتين بتكوين عصابة تتخصص في مجال الاتجار بالأعضاء البشرية، متخذين من الدقي والجيزة مكاناً لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
وذكرت الداخلية أن العصابة تقوم بالوساطة في بيع الأعضاء البشرية (كُلى)، من خلال استقطاب المجني عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية، حيث تدفع مبلغاً للضحية عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.
وأوضحت أنه تم تحديد 8 حالات من المجني عليهم، وأن العصابة اعترفت بأفعالها، مضيفة أن المتهمين بينهم شخص محبوس في قضية تجارة أعضاء سابقاً، ومتهمة باعت كليتها قبل سنة ثم عملت بعد ذلك في مجال بيع الأعضاء.
ووفقاً لبيان الداخلية المصرية، فإن 4 مستشفيات كبيرة تجري العمليات بعد قيام المتهمين بتقنين أوضاعهم من خلال إنجاز محضر يفيد بأن الضحايا متبرعون، حتى يكون موقف المستشفيات قانونياً.
ويتم استقطاب الضحايا وشراء الكلية الواحدة منهم بمبلغ 15 ألف جنيه مصري (نحو 940 دولاراً)، قبل بيعها بمبالغ تصل إلى 150 ألف جنيه.