«منعطف تاريخي».. هكذا وصفت صحف وشبكات تلفزيونية عدة أمس الأول بدء أكبر حملة للتطعيم في بريطانيا، بلقاح شركتي فايزر الأمريكية، وبيونتك الألمانية، الذي يأمل العلماء أن يصدّ الإصابة بفايروس كورونا الجديد لدى جميع من سيتطعمون به. وكانت البريطانية مارغريت كينان، التي ستحتقل الأسبوع القادم ببلوغها 91 عاماً من العمر، أول شخص يخضع للتطعيم، الذي خصص في البداية للأشخاص الذين تجاوزوا 80 عاماً. وقالت كينان: أشعر بشرف كبير أن أكون أول شخص يتم تطعيمه بلقاح مضاد لفايروس كوفيد-19. وتم طعنها بإبرة اللقاح الساعة السادسة والدقيقة الـ31 صباح الثلاثاء في المستشفى الجامعي بكوفنتري. وذكرت كينان أن إبرة اللقاح هي أعظم هدية تتلقاها في عيد ميلادها الذي يقترب. وأضافت أنها سعيدة بأنها بعد اللقاح ستلتقي بأفراد عائلتها وصديقاتها، بعدما ظلت ممنوعة من لقائهم منذ مارس الماضي. وكانت الإبرة الثانية من نصيب المسن وليام شكسبير، الذي أثار تشابه اسمع مع اسم أديب بريطانيا الذي طبقت شهرته الآفاق اهتمام الصحف الشعبية ومواقع التوةاصل الاجتماعي. وكان المسن الأكبر سناً الذي خضع للتطعمي هو ضابط متقاعد من البحرية البريطانية يدعى وليام تيبس (99 عاماً) بمدينة بروتسموث الساحلية.
وطالب مسؤولو الصحة البريطانيون الجمهور بالتزام الصبر، لأنه يتعين في البداية تحصين الفئات المعرّضة أكثر من غيرها للمرض. ويرجح أن كثرين سيضطرون إلى انتظار دورهم في التطعيم حتى السنة القادمة. وستخصص نحو 800 ألف جرعة حصلت عليها بريطانيا من لقاح فايزر-بيونتك لتطعيم المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 80 عاماً. ويضاف لهذه الفئة الكوادر الصحية العاملة في دور إيواء المسنين. وكانت بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي أقرت فسح لقاح مضاد لكوفيد-19 في 2 ديسمبر الجاري. وتأمل بريطانيا أن تتمكن من تطعيم 25 مليون مواطن (40% من السكان) خلال المرحلة الأولى من الحملة الحالية. وأقرت الحكومة توزيع اللقاح على أفراد الشعب من خلال نظام الشرائح العمرية، من المسنين بمختلف فئاتهم العمرية، والكوادر الصحية، انتهاء بالبالغين والأطفال الذين يأتون في ذيل أولويات التطعيم. وتم توزيع اللقاح على نحو 50 مستشفى كبيراً في أرجاء إنجلترا. وقالت صحف لندن أمس إنه في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون صفقة تجارية، سيتم تكليف سلاح الجو الملكي البريطاني بتولي مهمة نقل شحنات اللقاح من مصانع شركة فايزر في بلجيكا. ويتوقع أن يؤدي أي خروج من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق إلى وقف حركة شاحنات النقل بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي. وأعلنت الهيئة الحكومية الملكفة بالإشراف على توزيع اللقاح أنها تدرس تطعيم البريطانيين خلال 2021 بلقاحي فايزر وأسترازينيكا في آنٍ معاً، بهدف تعزيز مناعة الفرد. واشترت بريطانيا حتى الآن 257 مليون جرعة من 7 لقاحات واعدة مضادة لكوفيد-19. وقررت الحكومة البريطانية الاستثمار في إنشاء ثلاثة مصانع جديدة لإنتاج اللقاحات. وطبقاً لخطط الهيئة المذكورة، فإن البريطاني سيتم تطعيمه أولاً بإبرة من لقاح فايزر، وستكون الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا الذي طوره علماء جامعة أكسفورد، ويتوقع أن يحصل على الفسح نهاية هذا العام. واعتبر رئيس وزراء حكومة حزب المحافظين بوريس جونسون أمس الأول أن إتاحة اللقاح تعد «خطوة كبيرة للأمام»، في الحرب على فايروس كوفيد-19. وسيزيح اللقاح من دون شك عبئاً ثقيلاً على جونسون، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بسوء إدارة الأزمة الصحية عند اندلاع الجائحة مطلع 2020. وأدى الوباء إلى وفاة أكثر من 61 ألف بريطاني، وهو أكبر عدد من الوفيات بالوباء في القارة الأوروبية. وقال جونسون إن على البريطانيين التقيد بالتباعد الجسدي حتى بعد الخضوع للتطعيم. ويعيش أكثر من 99% من سكان إنجلترا حالياً في ظل تدابير وقائية شبيهة بالإغلاق. ويتعين على أي شخص خضع للإبرة الأولى من اللقاح، أن يخضع لإبرة ثانية منه بعد 21 يوماً من تطعيمه بالإبرة الأولى.
وطالب مسؤولو الصحة البريطانيون الجمهور بالتزام الصبر، لأنه يتعين في البداية تحصين الفئات المعرّضة أكثر من غيرها للمرض. ويرجح أن كثرين سيضطرون إلى انتظار دورهم في التطعيم حتى السنة القادمة. وستخصص نحو 800 ألف جرعة حصلت عليها بريطانيا من لقاح فايزر-بيونتك لتطعيم المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 80 عاماً. ويضاف لهذه الفئة الكوادر الصحية العاملة في دور إيواء المسنين. وكانت بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي أقرت فسح لقاح مضاد لكوفيد-19 في 2 ديسمبر الجاري. وتأمل بريطانيا أن تتمكن من تطعيم 25 مليون مواطن (40% من السكان) خلال المرحلة الأولى من الحملة الحالية. وأقرت الحكومة توزيع اللقاح على أفراد الشعب من خلال نظام الشرائح العمرية، من المسنين بمختلف فئاتهم العمرية، والكوادر الصحية، انتهاء بالبالغين والأطفال الذين يأتون في ذيل أولويات التطعيم. وتم توزيع اللقاح على نحو 50 مستشفى كبيراً في أرجاء إنجلترا. وقالت صحف لندن أمس إنه في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون صفقة تجارية، سيتم تكليف سلاح الجو الملكي البريطاني بتولي مهمة نقل شحنات اللقاح من مصانع شركة فايزر في بلجيكا. ويتوقع أن يؤدي أي خروج من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق إلى وقف حركة شاحنات النقل بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي. وأعلنت الهيئة الحكومية الملكفة بالإشراف على توزيع اللقاح أنها تدرس تطعيم البريطانيين خلال 2021 بلقاحي فايزر وأسترازينيكا في آنٍ معاً، بهدف تعزيز مناعة الفرد. واشترت بريطانيا حتى الآن 257 مليون جرعة من 7 لقاحات واعدة مضادة لكوفيد-19. وقررت الحكومة البريطانية الاستثمار في إنشاء ثلاثة مصانع جديدة لإنتاج اللقاحات. وطبقاً لخطط الهيئة المذكورة، فإن البريطاني سيتم تطعيمه أولاً بإبرة من لقاح فايزر، وستكون الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا الذي طوره علماء جامعة أكسفورد، ويتوقع أن يحصل على الفسح نهاية هذا العام. واعتبر رئيس وزراء حكومة حزب المحافظين بوريس جونسون أمس الأول أن إتاحة اللقاح تعد «خطوة كبيرة للأمام»، في الحرب على فايروس كوفيد-19. وسيزيح اللقاح من دون شك عبئاً ثقيلاً على جونسون، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بسوء إدارة الأزمة الصحية عند اندلاع الجائحة مطلع 2020. وأدى الوباء إلى وفاة أكثر من 61 ألف بريطاني، وهو أكبر عدد من الوفيات بالوباء في القارة الأوروبية. وقال جونسون إن على البريطانيين التقيد بالتباعد الجسدي حتى بعد الخضوع للتطعيم. ويعيش أكثر من 99% من سكان إنجلترا حالياً في ظل تدابير وقائية شبيهة بالإغلاق. ويتعين على أي شخص خضع للإبرة الأولى من اللقاح، أن يخضع لإبرة ثانية منه بعد 21 يوماً من تطعيمه بالإبرة الأولى.