-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
رغم أنها تجارة ممنوعة يعاقب عليها بالسجن، إلا أن الكونغرس الأمريكي وافق منذ زمن على تعيين أي متبرع بمليون دولار للحزب الديمقراطي أو خصمه الجمهوري سفيراً للولايات المتحدة.

ووفق «نيويورك تايمز» الأمريكية (السبت)، يقول الدبلوماسي الأمريكي دينيس جيت، في كتابه «أميريكان إيمباسادور»: «لأن دولتنا رأسمالية فهي الوحيدة التي تسمح بتعيين سفراء بهذه الطريقة.. تعرض تلك الوظائف للبيع على الإنترنت».


ويضيف جيت (75 عاماً)، السفير الأمريكي السابق في بيرو وموزمبيق: «تعيين سفراء لقاء تبرعات» تم أول مرة في 12 يونيو 1920 بشيكاغو، إذ تفاوض سماسرة ليصبح رجل الأعمال جورج هارفي أول سفير للولايات المتحدة في لندن، لتفتح الباب لهذه التجارة.