كشفت الوزيرة الأولى في الحكومة الاسكتلندية «نيكولا ستيرجن» لوكالة (بي بي سي) البريطانية أنه اعتبارًا من يوم أمس السبت، ستكون جميع البلاد تقريبًا في المستوى الرابع ولن يكون هناك سفر خارج مناطق المجالس المحلية ما لم يكن ضروريًا بسبب انتشار سلالة جديدة من فايروس كورونا.
وتابعت قائلة إن خبراء الصحة كانوا في حيرة من أمرهم بشأن سبب وجود عدد أقل من دور الرعاية في الوقت الحالي مع تفشي المرض، لكن كل دار رعاية شهدت عددًا أكبر من الأشخاص المصابين مقارنةً بالحالة السابقة.
وأكدت أن قيود المستوى الرابع ستُطبق على جميع أراضي اسكتلندا لمدة 3 أسابيع، وهذا يعني إغلاق جميع المتاجر والمقاهي والمطاعم غير الضرورية.
وذكرت الوكالة البريطانية أن الوزيرة الأولى لم تكن حريصة أبدًا على تخفيف القيود خلال فترة عيد الميلاد.
وأوضحت أن القرار بالنسبة لها كان مؤلما، خاصة أن بعض الناس سيجدون صعوبة في ترك أحبائهم بمفردهم خلال عيد الميلاد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها أرادت أيضًا أن يستخدم الناس القواعد المخففة فقط إذا كان ذلك ضروريًا.
واختتمت الوزيرة الأولى إحاطتها بالقول إن هناك ضوءا في نهاية النفق. وقالت إن برنامج التطعيم يسير بخطى سريعة.
وشددت الوزيرة الاسكتلندية أنه سيكون هناك حظر سفر صارم بين اسكتلندا وبقية المملكة المتحدة، طوال فترة عيد الميلاد، باستثناء الأغراض الأساسية.
من جهته، قال زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الاسكتلندي «ويلي ريني» إن المدارس التي من المقرر افتتاحها هذا الأسبوع يجب أن تغلق على الفور.
وأضاف: «عندما يتحدث العلم بمثل هذه العبارات الصارخة، يجب على قيادة البلاد أن تستمع وتتصرف»، مبينًا أن السلالة الجديدة من الفايروس موجودة بالفعل ويمكن للتلاميذ والمعلمين المصابين في المدرسة الأسبوع المقبل نقلها إلى الأقارب المعرضين للخطر في يوم عيد الميلاد.
فيما صرح «دوجلاس روس» زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي بأن العائلات ستصاب بحالة من الإحباط من الإجراءات الجديدة التي تقترب من عيد الميلاد.
ولكنه أضاف: «بالنظر إلى الانتشار السريع للفايروس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، فمن المفهوم لماذا هذه القيود ضرورية في هذا الوقت».