في مدينة الثلاثة آلاف عام وقاعدة التاريخ وحاضرة الحضارة «جُدَّة»؛ شهدت بلدة العِبْق ميلاد ذلك الإنسان العَبِق.. وفي نشأة برائحة الطيب في بقعة عابِقة؛ كان الساحل الغربي أريجاً لقلبه المعبق بالسلام.. وعلى يدي رجل العقارات والأعمال والإعلام «أبيه»؛ تربي وشقيقه «أسامة» وأخواته الثلاث في المدينة المعبوقة برائحة البحر.. وبين الإدارة المدنية والهندسية في دراساته العليا بالجامعات الأمريكية؛ لم يتخلَّ عن عباقة الامتياز ومرتبة الشرف.. إنه الدكتور ماجد القصبي.
من أسرة عريقة في عروس البحر الأحمر؛ قاد والده سفينة خمسة أبناء صوروا لوحات جميلة للحياة.. وحين أدرك أن النجاح لا يكون على بساط مخملي؛ أخذ بآليات الاعتلاء وخاض غمارها بالانتصار.. وعندما أخذ بالشفافية بلا تجاوز لخصوصية الناس؛ ابتعد عن الرسمية وفتح مساحة للرأي الآخر وحرية التعبير. وحين انعكست نشأته الصارمة على شخصيته؛ التزم بالجدية وبحث عن التجديد.. ولما اعتاد في بداياته على النجاح الصعب؛ أدرك أن القمة لا تأتيه إلا بجهد وتميز.. وعندما تعوَّد منذ صغره على الحوار والنقاش؛ أصدر قراراته بتمعن، وطرح قضاياه بهدوء، وتحدَّث للآخرين ببساطة وحجة.. رجل قاد التحوّل بصبغة الجيل الأصيل.
عند محاولاته أن يكون أو لا يكون بداية مراهقته؛ قرأ العلاقة بين الصوت والعمل برقي لا ينضب، وارتشف من لسان الصمت حلماً يقتل أحشاء المغيب، ومن الإنصات إلى صوت العقل؛ انتزع جواز سفر نحو مشروعاته بنغمات طيف فضحت ما كان يخبئه خلف طموحات كبرى راهن على إنتاجها.
مع نقطة التحول في أربع وزارات تولاها؛ ركز على الاستثمار البشري وتطوير الإستراتيجيات والتشريعات.. ففي «الشؤون الاجتماعية»؛ عزز القيم النبيلة للبرامج الاجتماعية والخيرية والتطوعية.. وفي «التجارة»؛ أوجد حزمة مبادرات للتحول الرقمي.. وفي «الشؤون البلدية»؛ أطلق مبادرة «فوري بلس» لرخص بناء المنشآت التجارية إلكترونياً.. وفي «الإعلام»؛ استقطب الكفاءات الإعلامية المتناغمة. وقبل توليه كرسي «وزارة الإعلام»؛ صنَّف الإعلام كصناعة وتجربة وفن.. وعقب توليه حقيبتها عَمِل على إيجاد آلة إعلامية قوية وإبداعية.. وبين مكتسبات وطن وطموحات مواطن؛ وضع تصوراً لمستقبل مهني يسوِّق للحقيقة السعودية الناصعة خارجياً.. وعند تفعيل «التخصص» داخل وسائل الإعلام؛ غيّر نمط التعاطي إلى دور محوري في المشهد الإعلامي.
من أسرة عريقة في عروس البحر الأحمر؛ قاد والده سفينة خمسة أبناء صوروا لوحات جميلة للحياة.. وحين أدرك أن النجاح لا يكون على بساط مخملي؛ أخذ بآليات الاعتلاء وخاض غمارها بالانتصار.. وعندما أخذ بالشفافية بلا تجاوز لخصوصية الناس؛ ابتعد عن الرسمية وفتح مساحة للرأي الآخر وحرية التعبير. وحين انعكست نشأته الصارمة على شخصيته؛ التزم بالجدية وبحث عن التجديد.. ولما اعتاد في بداياته على النجاح الصعب؛ أدرك أن القمة لا تأتيه إلا بجهد وتميز.. وعندما تعوَّد منذ صغره على الحوار والنقاش؛ أصدر قراراته بتمعن، وطرح قضاياه بهدوء، وتحدَّث للآخرين ببساطة وحجة.. رجل قاد التحوّل بصبغة الجيل الأصيل.
عند محاولاته أن يكون أو لا يكون بداية مراهقته؛ قرأ العلاقة بين الصوت والعمل برقي لا ينضب، وارتشف من لسان الصمت حلماً يقتل أحشاء المغيب، ومن الإنصات إلى صوت العقل؛ انتزع جواز سفر نحو مشروعاته بنغمات طيف فضحت ما كان يخبئه خلف طموحات كبرى راهن على إنتاجها.
مع نقطة التحول في أربع وزارات تولاها؛ ركز على الاستثمار البشري وتطوير الإستراتيجيات والتشريعات.. ففي «الشؤون الاجتماعية»؛ عزز القيم النبيلة للبرامج الاجتماعية والخيرية والتطوعية.. وفي «التجارة»؛ أوجد حزمة مبادرات للتحول الرقمي.. وفي «الشؤون البلدية»؛ أطلق مبادرة «فوري بلس» لرخص بناء المنشآت التجارية إلكترونياً.. وفي «الإعلام»؛ استقطب الكفاءات الإعلامية المتناغمة. وقبل توليه كرسي «وزارة الإعلام»؛ صنَّف الإعلام كصناعة وتجربة وفن.. وعقب توليه حقيبتها عَمِل على إيجاد آلة إعلامية قوية وإبداعية.. وبين مكتسبات وطن وطموحات مواطن؛ وضع تصوراً لمستقبل مهني يسوِّق للحقيقة السعودية الناصعة خارجياً.. وعند تفعيل «التخصص» داخل وسائل الإعلام؛ غيّر نمط التعاطي إلى دور محوري في المشهد الإعلامي.