أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء تعدد أنواع حشوات الأسنان، إذ يعتمد استخدامها للمريض على عدة عوامل حسب احتياجه، ويتم تحديد الحشوة المناسبة للمريض على معايير معيّنة.
وأوضحت «الغذاء والدواء» أن حشوات الأسنان تستخدم لعلاج تسوس الأسنان ما لم يصل إلى عصب السن أو إلى لب السن الذي يحتوي على الأوعية الدموية، من خلال ملء الفراغات وإصلاح شكل الأسنان لاستعادة قدرتها على أداء وظيفتها الطبيعية، كما أنها قد تستخدم لأغراض تجميلية.
وشددت الهيئة على أنه لا يوجد نوع واحد من الحشوات يناسب الجميع، ويتم تحديد الحشوة المناسبة للمريض من خلال أربعة معايير، هي: الخطة العلاجية، موقع السن المتضرر (مثل أسنان أمامية أو خلفية)، حساسية المريض تجاه مواد معينة في تركيبة الحشوات (مثل الزئبق في حشوات الأملغم)، التكلفة.
وكشفت هيئة الغذاء والدواء وجود عدة أنواع لحشوات الأسنان، هي كالتالي:
• حشوات الأملغم:
مصنوعة من الزئبق مع الفضة والنحاس والقصدير بنسب مختلفة، وبسبب لونها الغامق لا يتم استخدامها في الأماكن المرئية مثل الأسنان الأمامية.
• حشوات السيراميك:
مصنوعة من البورسلين لها لون مقارب للون الأسنان، وتعتبر أكثر مقاومة للبقع والتآكل، ويفضل استخدامها في الأسنان التي تتعرض لضغط كبير أثناء المضغ مثل الأضراس.
• حشوات الذهب:
مصنوعة من الذهب، وتدوم لفترات طويلة جدا، لكنها بلون الذهب ومرتفعة التكلفة بالنسبة لباقي الأنواع الأخرى، لذا فقد قل استخدامها في السنوات الأخيرة.
• حشوات القلاس اينمر:
مصنوعة من نوع خاص من الزجاج، وهذا الحشو له القدرة على إفراز مادة الفلوريد، ولذلك له فاعلية لمقاومة التسوس، فيستخدم بكثرة في حشوات الأطفال.
• حشوات الكمبوزيت:
مصنوعة من مادة بلاستيكية -راتينج أكريليك- ومسحوق زجاجي، وتعتبر البديل الأكثر شيوعا لحشوات الأملغم ولكن ليست بقوتها، وهي الأقرب إلى لون الأسنان الطبيعي، ومع ذلك قد يحدث تغير بلون الحشوة مع مرور الوقت.
وتعقيبا على ما أشيع حول وجود توصيات نشرتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تتعلق بحشوات «الأملغم» للأسنان واحتوائها على الرصاص واحتمال التعرض لأضرار صحية بسببها، وضرورة تفادي الحصول على هذه الحشوات، ولماذا لا يتم منعها لما قد تشكله من خطر على صحة الإنسان، أفادت هيئة الغذاء والدواء بأنها قد أعلنت تقنين استخدام حشوات الأملغم وإلزام المصنّعين والمستوردين بإضافة جُمل تحذيرية على الملصقات التعريفية كالتالي: (عدم الاستخدام للمرأة الحامل والمرضعة)، و(عدم استخدامها للأسنان اللبنيّة والأطفال أقل من 15 سنة).