بين أزِقة أم القرى، وحارات عروس البحر الأحمر، وممرات تكساس الأمريكية؛ تجوَّل بينها فطِيم مكة، وقاطن جُدَّة، وجالب علمٍ من بلاد العم سام.. وبين تصميم مشاريع مدنيَّة، وتشييد وسطية أجيال؛ كان تطواف مهندس مدني ورئيس أكبر جمعية قرآنية.. وبين حذاقة تاجر ولباقة دبلوماسي؛ هناك عضو في غرفة جدة وقنصل فخري لجمهورية المالديف.. وعلى أريكة الخير، ومنصة المجتمع المدني؛ تصدَّر جوقة قدامى المحاربين للأعمال الإنسانية.. إنه المهندس عبدالعزيز حنفي.
في بدايات تخرجه مهندساً مدنيّاً متخصصاً في علوم البناء والتصميم للمنشآت المدنيَّة؛ لم يمانع أن يتسلم مسؤولية المناطق الصناعية السعودية لتنميتها.. وفي نطاق إستراتيجية سعودية؛ أراد تقديم خدمات أساسية للمستثمرين، وحوافز جاذبة لمشاريع صناعية.. ولما كانت أمنيته تحويلها إلى قطب اقتصادي صناعي؛ لم يلبث طويلاً مرتحلاً إلى الأعمال الخاصة.
ومن مجاورة بيته لحلقات الحرم المكي؛ زُرِع في باطنه حب أهل القرآن وخاصته، فمتَّن مجهوده في جمعية التحفيظ بجدة «خيركم» مشرفاً ورئيساً.. وبين هذا وذاك؛ خطَّ آلية لترجمة الخطط إلى أهداف تشغيلية.. ومع برامج التنظيم الإداري وعمليات الميدان التعليمي؛ خالط بين التطوير وعالج الخلل وداوى الزلل.
مع إيقاع الحياة المتسارع والظروف العملية الضاغطة، وتعرِّي البعض من المناسبات الاجتماعية واعتبارها إحساساً يعتمد فقط على الذوق والمجاملة؛ حلَّق بمساحة واسعة فوق البرلمانات المجتمعية واللقاءات الأسرية وملمات الأفراح الحياتية.. ولما كان يعمِّق التواصل المجتمعي ويرسّخ لحظات السعادة؛ أراد نقل تلك السمات من حكمة جيل سابق إلى آخر لاحق.
وعند عزم الإرادة ومدرسة الإدارة في جهات خيرية ومجتمعية تولى مسؤوليتها؛ رسَّخ العلاقة بين الأداء والتمكين والأمد والغايات.. وحين أراد الارتقاء بتطوير إستراتيجياتها؛ واءم بين السلطة عليها والمسؤولية والمركزية واللامركزية.. وفي مرارة من «بيروقراطية» إدارتها؛ طرح فكرة إنشاء هيئة عليا تجمع تلك الجهات الخيرية والاجتماعية في تنظيم إداري موحد.
حين امتلك خبرات عملية وإدارية في القطاع الثالث؛ فعَّل الجماعية بمبادئ تحمل حرية العمل وتتحمل عقوبة الإخلال.. ولما عرض أعمال الخير أمام الرأي العام؛ استخدم قلمه التنويري بكتابات بحثية وصحفية تلخص فكرها الإداري والعملي حاضراً ومستقبلاً.. أعمال أرادها مثل المسك إن مر عليها الزمان زادت قيمتها.
في بدايات تخرجه مهندساً مدنيّاً متخصصاً في علوم البناء والتصميم للمنشآت المدنيَّة؛ لم يمانع أن يتسلم مسؤولية المناطق الصناعية السعودية لتنميتها.. وفي نطاق إستراتيجية سعودية؛ أراد تقديم خدمات أساسية للمستثمرين، وحوافز جاذبة لمشاريع صناعية.. ولما كانت أمنيته تحويلها إلى قطب اقتصادي صناعي؛ لم يلبث طويلاً مرتحلاً إلى الأعمال الخاصة.
ومن مجاورة بيته لحلقات الحرم المكي؛ زُرِع في باطنه حب أهل القرآن وخاصته، فمتَّن مجهوده في جمعية التحفيظ بجدة «خيركم» مشرفاً ورئيساً.. وبين هذا وذاك؛ خطَّ آلية لترجمة الخطط إلى أهداف تشغيلية.. ومع برامج التنظيم الإداري وعمليات الميدان التعليمي؛ خالط بين التطوير وعالج الخلل وداوى الزلل.
مع إيقاع الحياة المتسارع والظروف العملية الضاغطة، وتعرِّي البعض من المناسبات الاجتماعية واعتبارها إحساساً يعتمد فقط على الذوق والمجاملة؛ حلَّق بمساحة واسعة فوق البرلمانات المجتمعية واللقاءات الأسرية وملمات الأفراح الحياتية.. ولما كان يعمِّق التواصل المجتمعي ويرسّخ لحظات السعادة؛ أراد نقل تلك السمات من حكمة جيل سابق إلى آخر لاحق.
وعند عزم الإرادة ومدرسة الإدارة في جهات خيرية ومجتمعية تولى مسؤوليتها؛ رسَّخ العلاقة بين الأداء والتمكين والأمد والغايات.. وحين أراد الارتقاء بتطوير إستراتيجياتها؛ واءم بين السلطة عليها والمسؤولية والمركزية واللامركزية.. وفي مرارة من «بيروقراطية» إدارتها؛ طرح فكرة إنشاء هيئة عليا تجمع تلك الجهات الخيرية والاجتماعية في تنظيم إداري موحد.
حين امتلك خبرات عملية وإدارية في القطاع الثالث؛ فعَّل الجماعية بمبادئ تحمل حرية العمل وتتحمل عقوبة الإخلال.. ولما عرض أعمال الخير أمام الرأي العام؛ استخدم قلمه التنويري بكتابات بحثية وصحفية تلخص فكرها الإداري والعملي حاضراً ومستقبلاً.. أعمال أرادها مثل المسك إن مر عليها الزمان زادت قيمتها.