أعلنت اللجنة العليا المنظمة أن مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر الدوري والذاتي عنه، ستنطلق في فبراير القادم، مدشنة بذلك عامها الـ11 بالعديد من المنجزات على صعيد تعزيز الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم غير الدقيقة، وترسيخ أوصر الشراكات بين مختلف الجهات والفئات للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي يتسبب بها سرطان الثدي.
وتماشياً مع توجيهات ورؤية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أكدت اللجنة العليا المنظمة أن المسيرة الـ11 لفرسان القافلة الوردية ستشهد مشاركات مجتمعية ومؤسساتية نوعية، وستفتح باب المساهمة أمام الجميع دون استثناء، وأوضحت أن ما حققته المسيرة من منجزات وما رسخته من وعي كان نتاجاً للعمل الجماعي والجهد المشترك والموقف الموحد الذي يخدم المصالح العامة للمجتمع الإماراتي وفي مقدمتها صحة أفراده.
وتشهد المسيرة التي تنطلق من الشارقة، وتجوب إمارات الدولة الـ7، مشاركة 7 فرسان من سفراء القافلة من الشخصيات الرسمية والبارزة، وتستقطب المسيرة الأفراد المهتمين بالعمل المجتمعي والإنساني، والطواقم الطبية، والفرسان، والمتطوعين من مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن باب الانتساب للالتحاق والتطوع للفرسان، والطواقم الطبية والتمريضية، والإسناد الفني مفتوح للجميع، ضمن إجراءات وقائية واحترازية حرصاً على صحة الأفراد وضماناً لنجاح المسيرة وتحقيق أهدافها.
ومن بين الإضافات النوعية التي تضمها القافلة إلى برنامجها لأول مرة، مشاركة نادي فروسية واحد على الأقل في كل إمارة، بحيث يفتتح أبوابه أمام الراغبين بممارسة ركوب الخيل أو التدرب على مهارات الفروسية يومياً مقابل مبلغ رمزي يذهب لصالح «القافلة الوردية»، كما تستعد النوادي لتنظيم فعاليات مصاحبة للمسيرة من أجل جذب أكبر عدد ممكن للمساهمة في برنامج القافلة وتحقيق غاياتها النبيلة.
وأوضحت اللجنة المنظمة أن ريع نوادي الفروسية سيخصص لدعم مساعي وأهداف القافلة الوردية وتعزيز قدراتها من أجل توفير الكشوفات النوعية بأحدث الأجهزة والآليات لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وذلك تماشياً مع مساعيها نحو توسيع حجم الكشوفات السنوية للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن سرطان الثدي.
وأوضحت اللجنة العليا المنظمة «للقافلة الوردية» أن الكشوفات الطبية المخبرية والفحص السريري والكشف المبكر المجاني، إضافة إلى التدريب على الفحص الذاتي لسرطان الثدي في عيادات القافلة الموزعة على الإمارات الـ7 ستستمر لمدة 42 يوماً، إذ ستبدأ من تاريخ 3 فبراير وحتى 30 مارس 2021، وذلك لإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور للتقدم للفحص وسط أجواء آمنة وإجراءات احترازية عالية المستوى.